بنوك تدرس توفير قرض بقيمة 2.8 مليار جنيه لصالح «الأهلى صبور» لتمويل مشروعاتها - بوابة الشروق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 9:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بنوك تدرس توفير قرض بقيمة 2.8 مليار جنيه لصالح «الأهلى صبور» لتمويل مشروعاتها

عفاف عمار:
نشر في: السبت 13 يوليه 2024 - 6:26 م | آخر تحديث: السبت 13 يوليه 2024 - 6:26 م

تدرس بنوك محلية توفير قرض مشترك بقيمة ٢٫٨ مليار جنيه لصالح شركة الأهلى صبور، للمساهمة فى تمويل مشروعاتها فى الساحل الشمالى وغرب القاهرة، بحسب مصادر تحدث لـ«مال وأعمال ــ الشروق».

أضافت المصادر أن القرض الجارى التفاوض بشأنه يوجه لتمويل مشروع «كييفا» بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة والذى تطوره الشركة بالمشاركة مع هيئة المجتمعات العمرانية على مساحة ١٤٤ فدانا، بالإضافة إلى تمويل مشروع جايا بالساحل الشمالى.

ويأتى التمويل الجديد بخلاف قرض قائم للشركة مع البنك الأهلى المصرى بقيمة ١٫٧ مليار جنيه، استخدمت الشركة منه نحو ٨٥٠ مليون جنيه فى النصف الأول من العام.

وقال المهندس أحمد صبور رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى صبور للتطوير، فى تصريحات سابقة إن ارتفاع أسعار الفائدة ستؤثر بالتبعية على تكلفة الإنشاءات، إلا أنها لن تؤدى إلى العزوف عن الحصول على تمويلات، مشيرا إلى أن شركته لديها خطة بالفعل للحصول على تمويلات بنكية خلال العام الجارى ولم تغيرها مع ارتفاع معدلات الفائدة.

ووصلت أسعار الفائدة فى مصر إلى مستويات مرتفعة، حيث تبلغ للإقراض 28.25%، بعد أن رفع البنك المركزى المصرى أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس فى اجتماع استثنائى خلال مارس الماضى لكبح جماح التضخم عندما بدأ فى تخفيض سعر صرف الجنيه.

وتسعى شركة لاند مارك للحصول على قرض بقيمة 3.5 مليار جنيه حسب ما قاله مسئول فى الشركة، موضحا أن التمويل يوجه للمساهمة فى التكلفة الاستثمارية لمشروع سكنى متكامل شرق القاهرة.

ولجأت كبرى شركات العقارات المصرية إلى الاقتراض من البنوك للإسراع بوتيرة الإنشاءات فى ظل ضغوط نقص السيولة الناتج عن المتغيرات الاقتصادية المتلاحقة، بحسب مسئولين فى القطاع تحدثوا لـ«مال وأعمال ــ الشروق».

وحسب ما قاله مطورون فإن ارتفاع تكلفة التمويل البنكى بسبب زيادة سعر الفائدة لم يعد يمثل عبئا ماليا أمام الشركات مقارنة بمتغيرات السوق وتذبذب التسعير، فالهدف هو الإسراع بالتنفيذ قدر الإمكان خاصة مع رغبة المطورين تأمين المخزون من الخامات وهو ما يمثل ضغوطا أخرى على السيولة المتاحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك