أثار أداء الرئيس جو بايدن، في المناظرة الرئاسية يوم 27 يونيو الماضي، قلقًا، بشأن صحته وقدرته على قيادة الحكومة الفيدرالية.
وقال مسئولو الإدارة، إن إجابات بايدن غير الواضحة في المناظرة مع دونالد ترامب، تعود إلى نزلة برد وإجهاد السفر وسوء التحضير. ومع بلوغه 81 عامًا، أصبح وضع بايدن الصحي محور اهتمام الناخبين مع اقتراب الانتخابات في نوفمبر.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، صرح طبيبه كيفن أوكونور، بأن بايدن يخضع لفحوصات طبية شاملة سنويًا ويتحدث مع طبيبه عدة مرات أسبوعيًا. بعد المناظرة، أُجري لبايدن فحص شفوي قصير لتقييم حالته، ولم يُحتج إلى فحص طبي كامل.
وأوضح أوكونور أن بايدن أجرى فحصا عصبيا شاملا 3 مرات، ولم تظهر أي علامات على إصابته بأمراض عصبية، مثل السكتة الدماغية أو مرض باركنسون.
وأفادت جين-بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن طبيب الأعصاب كيفن كانارد، الذي زار البيت الأبيض عدة مرات منذ يوليو 2023، كان يعمل كمتخصص في الوحدة الطبية بالبيت الأبيض وكان يعالج المرضى هناك لمجموعة واسعة من المشاكل العصبية على مدى سنوات عديدة.
وصرح أوكونور بأن بايدن لم يرى طبيب أعصاب خارج إطار فحوصاته السنوية، وأكدت جين-بيير أن الرئيس قد شارك تقريرًا طبيًا شاملًا يتماشى مع ما قدمه الرؤساء السابقون.
- لماذا زار طبيب أعصاب متخصص في مرض باركنسون البيت الأبيض؟
وتُظهر سجلات الزوار أن الدكتور كيفين كانارد، الذي أجرى أبحاثًا حول مرض باركنسون، زار البيت الأبيض 8 مرات بين يوليو 2023 ومارس 2024.
ورفضت جان بيير تأكيد اسم الطبيب أو توضيح سبب ذهابه إلى البيت الأبيض، وقالت للصحفيين إن ذلك يرجع إلى أسباب أمنية، مُشيرة إلى أن الوحدة الطبية بالبيت الأبيض تعالج عددًا أكبر من الأشخاص، وليس الرئيس فقط.
وأضافت جان بيير: "هناك الآلاف من العسكريين الذين يأتون إلى البيت الأبيض، ويتلقى العديد منهم الرعاية من الوحدة الطبية بالبيت الأبيض، لذا يتعين علينا أن نكون حذرين للغاية".