بالحقائق العلمية المُثبتة .. تعرَّف على الفرق بين السجائر التقليدية والمنتجات البديلة الخالية من الدخان - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 1:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالحقائق العلمية المُثبتة .. تعرَّف على الفرق بين السجائر التقليدية والمنتجات البديلة الخالية من الدخان


نشر في: السبت 13 أغسطس 2022 - 5:16 م | آخر تحديث: الأحد 14 أغسطس 2022 - 12:28 ص

أكدت الدراسات العلمية المثُبتة أضرار تدخين السجائر التقليدية على صحة الإنسانبشكل عام، وأكدت كذلك على أن عملية حرق التبغ التي تتم في السيجارة هي المسبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، لذلك كان البحث عن طرق مبتكرة، ومنتجات بديلةلها القدرة على تخفيض مخاطر التدخين التقليدي، تقدم للمدخنين الراغبين فيالاستمرار بالتدخين، هدفا سعى العالم إلى تحقيقه خلال الـ 15 عاما الماضية.

وعلى مدار هذه المدة لم تتوقف الدراسات العلمية والتجارب السريرية في أكبر المراكزالبحثية المتخصصة والمعاهد العلمية للوصول إلى منتجات بديلة أقل ضررا، حتى تمالتوصل إلى تكنولوجيا تسخين التبغ وليس حرقه، وتم تقديمها في صورة منتجات بديلةخالية من الدخان، ثم تم إخضاعها إلى المئات من التجارب العلمية لقياس مدى قدرتهاعلى تخفيض مخاطر وأضرار السيجارة التقليدية.

وتكمن أهمية المنتجات البديلة في أنها تُقصي عملية الحرق التي تتم في السيجارةالتقليدية وتستبدلها بتسخين التبغ، فينتج عنها مستويات أقل من المواد الكيميائيةالضارة الموجودة في دخان السيجارة التقليدية؛ حيث تحتوي تكنولوجيا تسخين التبغ فيمنتجات التبغ المسخن على نظام تحكم إلكتروني متطور للحماية من الحرارة الزائدة عنطريق نظام يراقب درجة الحرارة باستمرار أدنى من درجة الحرق، وبالتالي إنتاجالنيكوتين الموجود بشكل طبيعي في التبغ، من خلال التسخين لدرجة حرارة منخفضة350 درجة، وبالتالي تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة الناتجة بشكل كبيرمقارنة بدخان السجائر التقليدية التي تعمل على حرق التبغ.

وبالاستناد إلى الحقائق العلمية فإن النيكوتين - وهو مركب عضوي يوجد في الطبيعةوليس فقط في أجزاء نبات التبغ - لا يعد سببًا رئيسًا للأمراض المرتبطة بالتدخين، بالرغممن أنه قد يؤدي للإدمان، بل إن أضرار التدخين سببها الرئيسي آلاف المواد الكيميائيةالضارة الناتجة عن عملية إشعال السيجارة - والتي تبدأ عند درجة 600 مئوية - وحرقمكوناتها، لذلك فإن إقصاء عملية الحرق واستبدالها بمنتجات تعمل على تسخين التبغتُنتج مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية.

وبما أن هذه المنتجات تعتبر خالية من الدخان، وتصدر بدلا منه بخارًا فهي بالتاليتساهم بالمحافظة على نقاء الهواء في الأماكن المغلقة، وتجنب غير المدخنين ما يسمىبالتدخين السلبي، يضاف إلى ذلك التخلص من رائحة السجائر التقليدية.

وبالرغم من أن البدائل الخالية من الدخان غير خالية تماما من الضرر إلا أنها قد تشكلبديلاً أفضل للمدخنين البالغين الذي يرغبون بالاستمرار بالتدخين بدلاً من استخدامالسجائر التقليدية، ويبقى الخيار الأنسب هو الإقلاع النهائي عن التدخين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك