شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية تاجر المخدرات الدولي الشهير بلقب "إسكوبار الصحراء".
وتسبب إضراب كتّاب هيئة الضبط بالإضافة الى ضعف الصوتيات في القاعة رقم 8 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، في تأجيل الشروع في المحاكمة.
وقد امتلأت القاعة بعدد من المحامين وأقارب المتهمين، لكن هيئة الدفاع طلبت تأجيل الجلسة بسبب عدم قدرتها على دفع الرسوم القضائية لشهود الإثبات نتيجة الإضراب، فضلا عن عدم سماع المتهمين لما يجري في الجلسة.
وأشارت هيئة الدفاع في طلبها إلى أن بعض الرسوم القضائية لم تتمكن من دفعها بسبب الإضراب، بالإضافة إلى عدم قدرة المتهمين على متابعة مجريات الجلسة بسبب ضعف الصوتيات.
وبعد أن أكد المتهمون عدم سماعهم لأصوات المحكمة، قررت الهيئة، برئاسة المستشار علي الطرشي، رفع الجلسة وتأجيلها إلى 27 سبتمبر الجاري لحل مشاكل الصوتيات وتوفير الظروف المناسبة للمحاكمة.
هذا وقد أمر قاضي التحقيق بإيداع عدد من الشخصيات، من بينها سعيد الناصري رئيس نادي الوداد البيضاوي وعبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق، السجن المحلي عين السبع، ومتابعتهم في حالة اعتقال.
وتواجه هذه الشخصيات اتهامات متعددة، تشمل التزوير، والمشاركة في الاتجار بالمخدرات، ومحاولة تصديرها، بالإضافة إلى اتهامات أخرى تتعلق بالنصب واستغلال النفوذ.
وقد انفجرت القضية بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف بـ "إسكوبار الصحراء"، لمجموعة من الشخصيات بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.