قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، إنها تحققت من استخدام إسرائيل قنابل فسفورية في قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المنظمة الحقوقية أعلنت اعتمادا على مشاهد مصورة قالت إنها تحققت من صحتها، أن إسرائيل استخدمت قنابل فسفورية في هجمات على قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية يومي 10 و11 أكتوبر الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإن "الجيش الإسرائيلي التزم في عام 2013، بعدم استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المأهولة بالسكان، باستثناء حالتين كشف عنهما لقضاة المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) فقط".
وأوضحت أن القنبلة تؤدي إلى انفجار الفوسفور عند ملامسته للأكسجين، ويستمر في الاحتراق حتى يتم استهلاكه، طالما أن المادة تتلامس مع الأكسجين.
وتابعت الصحيفة: "بعد الانفجار، تسبب المادة حروقًا عند ملامستها للجلد، وتعتبر القنابل الفسفورية أسلحة حارقة تخضع لقيود البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر بعض الأسلحة التقليدية".
وأظهرت فيديوهات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض في قصفها لكل من قطاع غزة وجنوب لبنان، وهو ما نفته لاحقا وزارة الخارجية الإسرائيلية.