علق الإعلامي نشأت الديهي، على حادث قطار المنيا الذي وقت اليوم وأسفر عن حالتي وفاة و21 مصابًا.

وأضاف خلال برنامجه «بالورقة والقلم» عبر شاشة «ten»، مساء الأحد: «بالأمس، كنا نفتتح أكبر محطة للسكة الحديد في مصر وأحدث محطة في العالم ورأينا العظمة ونحن سعداء.. اليوم وقع تصادم (قطار المنيا).. أمر وارد ويحدث في كل مكان».

وأوضح أن حادث تصادم قطاري الشرقية الذي وقع مؤخرا، كان يسبقه مناسبة أيضًا وهو مؤتمر كبير للفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة، وكان هذا المؤتمر حديث المواطنين، وفي اليوم التالي وقع التصادم.

وتابع: «كإنه كل ما نيجي نفرح حاجة تخطبنا.. فهل هذا مقصود.. أنا أتساءل وأنا بريء مجرد.. هل مصادفة أن يقع حادث تاني يوم بعد المؤتمر العظيم لكامل الوزير عن الصناعة.. وارد، هذا قضاء وقدر أو أخطاء أو غيره والنيابة حققت في الأمر».

واستكمل: «اليوم نحن أمام نفس القصة، يقع حادث في اليوم التالي للافتتاح العظيم (لمحطة بشتيل) الذي رأينا خلاله كم أنفقت الدولة على قطاع النقل».

ولفت الديهي، إلى أن الحوادث تقع في كل دول العالم، مؤكدا أن الدولة تعمل على تطوير السكة الحديد بافتتاحها أكبر محطة في بشتيل وأنفقت المليارات على المرفق.
وكان الدكتور محمد عبدالحكيم وكيل وزارة الصحة بالمنيا، قد أعلن ارتفاع عدد ضحايا حادث قطار المنيا إلى حالتي وفاة.

وقال إن حالة وفاة جرى نقلها صباح اليوم، في حين تم نقل آخر مساء، موضحًا أن إجمالي ضحايا الحادث يبلغ حالتي وفاة و21 إصابة.

وكانت وزارة النقل والمواصلات، قد أصدرت بيانًا إعلاميًا بشأن حادث اصطدام جرار بمؤخرة قطار ١٠٨٧ النوم (عربة القوى) القادم من أسوان باتجاه القاهرة وذلك فى المسافة بين أبو قرقاص و المنيا والذي أدى إلى سقوط عربة القوى.

وقال الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في بيان، إنه سيتم إحالة المتسببين عن الحادث سواء كانوا من السائقين أو ملاحظى الأبراج أو مهندسى التشغيل أو رئيس المنطقة إلي النيابة العامة للتحقيق معهم ومحاسبتهم بهدف توقيع العقوبات المشددة عليهم، والتي تتناسب مع عظم الجرم الذي ارتكبوه، وأنه لن يفلت أي مخطئ من العقاب تحقيقاً للردع العام وليصبحوا عبرة لكل من يهمل أو يخطئ أو يتقاعس عن أداء واجبه الوظيفي.

وأضاف أن وزارة النقل ستتخذ الإجراءات القانونية والتأديبية المغلظة مع العناصر المهملة بكل حسم بهدف بترها من منظومة السكك الحديدية، وان الوزارة لم ولن تتستر عن محاسبة أي متسبب بخطئة سواء كان هذا الخطأ ناشئاً عن الإهمال أو الرعونة أو عدم مراعاة القوانين والأنظمة الخاصة بهيئة السكك الحديدية والذي ينتج عنه تعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والمساس بسلامة المعدات والآلات المملوكة للشعب والتي تكفل بها ، وشهد على التطوير الهائل والتحديث المستمر لمنظومة السكك الحديدية.