• مسئولة الشئون السياسية بالأمم المتحدة: التصعيد في السودان بسبب أطراف خارجية واستمرار تدفق الأسلحة
جددت الأمم المتحدة، دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، مع استمرار معاناة المدنيين، ونددت بتورط أطراف خارجية في تأجيج الصراع من خلال توريد الأسلحة.
وقالت روزماري ديكارلو، مسئولة الشئون السياسية بالأمم المتحدة، في حديثها أمام مجلس الأمن مساء أمس: "لقد حان الوقت منذ فترة طويلة لكي يجلس الأطراف المتحاربون إلى طاولة المفاوضات. إن السبيل الوحيد للخروج من هذا الصراع هو التوصل إلى حل سياسي عن طريق التفاوض".
وقالت ديكارلو إن وقف إطلاق النار على المستوى المحلي قد يمنح المدنيين بعض الراحة ويخلق فرصا للحوار من أجل التوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً.
وأضافت أن القادة المتنافسين للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يبدون مقتنعين بأن كل منهما قادر على الفوز في ساحة المعركة، ويتم التصعيد في المعركة بفضل الدعم الخارجي الكبير، بما في ذلك التدفق المستمر للأسلحة إلى البلاد.
ونددت المسئولة الأممية من تداخل أطراف خارجية قائلة: "بعض الحلفاء المزعومين للأطراف هم الذين يمكّنون من استمرار المذابح في السودان. وهذا أمر غير مقبول، وغير قانوني، ولابد أن ينتهي".