أظهر تقرير جديد نشره مركز "بيو" للأبحاث يوم الخميس إن حوالي نصف المراهقين الأمريكيين يصفون أنفسهم بأنهم متصلون بالإنترنت "بشكل مستمر"، بالرغم من المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية على صحتهم النفسية.
ومثل الأعوام السابقة فإن منصة يوتيوب كانت هي الأكثر شعبية بين المراهقين — حيث قال 90% منهم إنهم يشاهدون مقاطع الفيديو على الموقع، وهو انخفاض طفيف عن 95% في عام 2022. وقال نحو ثلاثة أرباع المراهقين إنهم يزورون يوتيوب يوميا.
وكان هناك اتجاه تنازلي طفيف في استخدام عدة تطبيقات شهيرة بين المراهقين. على سبيل المثال، قال 63% من المراهقين إنهم يستخدمون تيك توك، وهو انخفاض عن 67%، في حين تراجع سناب شات إلى 55% من 59%.
يأتي هذا التقرير في وقت تتصارع فيه دول حول العالم مع كيفية التعامل مع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على رفاهية الشباب. فعلى سبيل المثال، أقرت أستراليا مؤخرا قانونا يحظر على الأطفال تحت سن 16 عاما استخدام الشبكات الاجتماعية، رغم أنه غير واضح كيفية تطبيق هذا الحد العمري، وما إذا كان سيؤدي إلى نتائج غير مقصودة مثل عزل الأطفال المعرضين للخطر عن أقرانهم.
استند التقرير إلى استطلاع شمل عينة من 1391 مراهقا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، وأجري من 18 سبتمبر إلى 10 أكتوبر 2024.