قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "انتهاكات وجرائم الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على التمسك بحقوقه"، مؤكدة أن تزايد هذه الجرائم تدلل على أن العام الجاري سيكون أسوأ من العام الذي سبقه.
وأضافت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة بشكل كامل ومباشر عن الجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، ومنازله، وممتلكاته، ومقدساته، والتي أدت منذ مطلع العام الجاري إلى استشهاد 12 مواطنا، بينهم 3 أطفال، وكان آخرهم 3 شهداء في جنين.
وأوضح البيان، أن الاحتلال يمارس جرائم القتل خارج القانون، والإعدامات الميدانية، وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين، بهدف القتل، واستباحة حياة المواطنين الفلسطينيين، بتعليمات من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، "المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها الدموي ضد الشعبنا"، كما طالبت "محكمة الجنائية الدولية بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها، وصولا لمحاسبة دولة الاحتلال ومرتكبي الجرائم".
واستشهد شابان فلسطينيان، في وقت سابق اليوم، "برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين".
وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن "قوات الاحتلال، أطلقت النار على المركبة التي كان يستقلها، عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما)، عند مفرق جبع".
وأضافت المصادر أن "قوات الاحتلال لاحقت الشابين حتى قرية الفندقومية المجاورة، وأطلقت النار باتجاههما مجددا، ما أدى الى استشهادهما"، مشيرة إلى "استشهاد فلسطيني ثالث متأثرا بإصابته قبل أيام في مدينة جنين".