أصدرت وحدة الدراسات والبحوث بـ"ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان"، اليوم تقريراً جديداً بعنوان: تقييم حقوق الإنسان بعالم الميتافيرس.
ووفقا لبيان صادر عن بملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، استعرض التقرير تصوراً لطبيعة حقوق الإنسان في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وخصوصاً الميتافيرس، وناقش الانتهاكات التي من المحتمل حدوثها في ظل ذلك.
كما استدل التقرير أيضاً بالعديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي كفلت حماية لحقوق الإنسان.
كما شرح التقرير الإيجابيات والسلبيات للميتافيرس، وكيف يمكن أن يكون سلاح ذو حدين، قد يساعد على إدارة أمور الحياة بشكل أيسر، وقد يعوق ويفضي لنمط حياة عسيرة تعرقلنا عن المضي قدماً.
وتابع: "وقد يعرض عالم الميتافيرس الأطفال للعديد من الانتهاكات من الاستغلال الجنسي، واستغلالهم في البِغاء والإباحية والاتجار بهم، وتزيد من التنمر وممارسة التمييز والعنصرية بين مختلف الفئات البشرية".
وذكر التقرير، أن التطور التكنولوجي عبر تطبيقات الفيسبوك وإنستجرام وغيرها، يشهد إرهاصات لحالات التنمر والإساءة بالقول والتهكم مما أصّل وجود العديد من الآفات المجتمعية والانحرافات السلوكية.
كما لفت إلى شفافية ومصداقية شركات التطبيق الاصطناعي في حفظ الخصوصية والأمان للمستخدمين، وإن كانت تداول كل المعلومات المتعلقة بحماية وحفظ أمان المستهلك أم لا، وناقش أيضاً الحيل والصدامات بين الشركات الكبرى في هذا المجال.
وأوضح التقرير: "ما يمس الحقوق الأساسية التي قد تتعرض إلى الخذلان، وهي حرية الرأي والتعبير، والمساواة، والتمييز بأنواعه، الحق في الخصوصية والأمان، والتعدي والإكراه على المرأة، والتنمر وحماية ذوي الإعاقة والأطفال".
ونبه إلى عدة توصيات يجب وضعها في الاعتبار للتخفيف من مخاطر التطورات التكنولوجية الهائلة الحالية التي نشهدها في عالمنا؛ وأبرزها توصيات للأفراد، وللحكومات والمجالس التشريعية، وتوصيات أخرى تنصب على عاتق الشركات.