أكد الدكتور محمود القريوتي، رئيس مرصد الزلازل الأردني، أنه من المتوقع أن يتكرر النشاط الزلزالي في أجزاء مختلفة من صدع الأناضول؛ كل (30) عاما، قياسا بزلزال «ازميت» التركية عام (1899)، والذي راح ضحيته 20 ألف قتيل آنذاك.
وأوضح خلال مداخلة متلفزة لفضائية «الحدث» الإخبارية، مساء الثلاثاء، أن التغيرات في التكسرات على أنظمة الصدوع والضغوطات على أجزاء مختلفة منها - وتأثر مناطق عدة بهذه التغيرات - سيؤدي إلى تراكم شديد؛ يجدد من تكرار حدوث النشاط الزلزالي في أماكن أخرى.
وأكد أن تحرك صدع الأناضول اتجاه الغرب من (3 إلى 5) أمتار؛ لا يغير في الجغرافيا، باعتبارها تصدعات محلية نتيجة حركة الصفائح.
وعن حقيقة ظهور بعض فوهات البراكين في شمال سوريا نتيجة تشقق الأرض؛ أكد أن النشاط البركاني في منطقة البحر الميت التحويلي - الممتد من خليج العقبة جنوبا مروا بلبنان وسوريا - متواجد عبر آلاف السنين، ولكنه خامد ولا يوجد به أي نشاط بركاني، مشيرا إلى أن الوضع الجيولوجي في تركيا؛ يختلف عن نظيره في منطقة البحر الميت الأقل في الزلزالية.