قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تسعى لزيادة حجم المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنها ترحب بأي وسيلة تؤدي لذلك سواء برية أو جوية أو بحرية.
وأضاف خلال مؤمر صحفي مع نظيره الإسباني، مساء الخميس: «نستشعر كل يوم ثقل ما نشاهده من معاناة، وأطفال أصبحوا يلقون حتفهم داخل المستشفيات بسبب الجفاف والجوع وعدم توافر المياه والطعام، هذه أوضاع غير مقبول استمرارها».
وأشار إلى أن «دولة الاحتلال تقع عليها مسئولية مراعاة الاحتياجات الإنسانية للمدينيين»، لافتًا إلى أن «إسرائيل لديها 6 معابر يجب أن تكون جميعا مفتوحة».
ولفت إلى أن «كمية المساعدات الملقاة من الطائرات محدودة في حجمها نظرا للحمولة»، مضيفًا: «هناك مخاطر نشأت عنها من حيث الإضرار بالمدنيين اللي المفروض تخدمهم».
وتطرق بالحديث إلى الممر البحري الذي تعتزم واشنطن إقامته في غزة، متسائلًا: «هل يستمر موت الأطفال؛ انتظارا لإنشاء الميناء العائم بعد شهرين! لابد أن نتعامل بواقعية مع تلك الأمور لأن حياة البشر معرضة للخطر بشكل يومي إن لم يكن كل ساعة ودقيقة».
ونوه أن «الأمر لا يحتمل المزيد من التأخير»، مشددًا على أهمية فتح جميع الممرات البرية مع غزة، وإتاحة الفرصة أمام معبر رفح من أجل إدخال أكبر قدر من الشاحنات.
ودعا الأمم المتحدة إلى «وضع آليات التحقق داخل غزة، وبالتالي تسريع وتيرة دخول المساعدات»، منوهًا أن «التعمد في تأخير التصريح لدخولها، يهدف لاستمرار حالة الحصار المفروضة على الشعب الفلسطيني في غزة».