قرر عادل حمودة مدير نيابة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، حبس المتهمة بقتل الطفلة "سلمى" ابنة زوجها البالغة من العمر 4 أعوام، على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لها في المواعيد القانونية.

كما اصطحبت النيابة العامة، المتهمة، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل ضباط مباحث البحيرة، إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة التصويرية لارتكاب المتهمة للجريمة .

-التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة

وكشفت تحقيقات النيابة العامة بمركز وادي النطرون في محافظة البحيرة، برئاسة المستشار عادل حمودة تفاصيل جديد في قضية مقتل الطفلة "سلمى"، 4 سنوات، وذلك ضمن اعترفات المتهمة، والتي أشارت ضمن الاعتراف إلى أن الطفلة كانت مدللة من الجميع بالأخص الجد والجدة للأب، الأمر الذي جعل المتهمة تغير من حبهما للطفلة، وتميزها عن أبنائها.

-تفاصيل الحادث

وفي يوم الحادث صعدت الطفلة إلى الدور الثالث محل سكن زوجه الأب، وطلبت منها قطعة من الحلوى، فرفضت المتهمة، ثم طلبت الطفلة منها كوب من المياه المحلى بالسكر فرفضت أيضا، ثم دفعتها فسقطت الطفلة على رأسها، وبكيت بشدة، فأمسكت المتهمة بها، ووضعت يدها على فمها حتى سقطت الطفلة مغشية عليها، فظنت المتهمة أن الطفلة توفت.

وحملت المتهمة، الطفلة، وصعدت بها إلى سطح المنزل حيث يتواجد برميل به رمال، فأزالت الرمال ووضعت الطفلة في البرميل، ثم وضعت الرمال مرة أخرى عليها.

وأكملت المتهمة خلال تحقيقات النيابة العامة، أنها في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم التالي أخرجت جثة الطفلة من الرمال، ووضعتها في شنطة سفر، ووضعتها تحت سرير الأطفال داخل شقتها.

-الطب الشرعي يكشف مفاجأة

وكشف تقرير الطب الشرعي مفاجئة من العيار الثقيل، حيث أثبت التقرير أن الطفلة توفيت بسبب استنشاقها الرمال، أي أن الطفلة تم دفنها في الرمال وهي على قيد الحياة.

كان الأهالي بمدينة النوبارية بمحافظة البحيرة عثروا على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، وذلك داخل جوال بمنزلها، فى ظروف غامضة بعد البلاغ عن تغيبها عن المنزل.

ونجحت جهود فريق البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض اختفاء الطفلة سلمي، التي عُثر عليها داخل حقيبة سفر مخبأة تحت سرير الأطفال داخل شقة زوجة والدها، بعد ساعات طويلة من البحث عنها، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة أبيها.

وبمواجهة المتهمة أمام جهات النيابة العامة، قالت إنها أثناء لهو الطفلة قامت بدفعها؛ الأمر الذي جعلها تسقط على رأسها على درجة السلم الأمر الذي أودى بحياتها.

وتابعت المهتمة، أنه خوفا من افتضاح أمرها قامت على الفور بنقل الطفلة داخل جوال إلى خزان المياه أعلى سطح المنزل، على أمل أن تظل الجريمة طي الكتمان، مشيرة إلى أنه مع مرور بعض الوقت وهدوء الأوضاع، ظنت المتهمة أن بقاء الطفلة في الخزان قد يؤدي إلى كشف الجريمة، فقررت إخراجها ووضعها داخل حقيبة سفر، ثم أخفتها تحت سرير الأطفال داخل شقتها، معتقدة أن المكان سيكون آمنًا بعيدًا عن الشكوك.