دافع آرني سلوت، المدير الفني للفريق الكروي بنادي ليفربول، عن مهاجمه داروين نونيز وزميله كورتيس جونز بعد إهدارهما ركلتي جزاء في مباراة فريقهما أمام باريس سان جيرمان، التي انتهت بخروج الريدز من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وقال سلوت: «أعتقد أن كل لاعب يسدد ركلة جزاء ويضيعها لا يشعر بأنه على ما يرام، ولكن ليس فقط اللاعبان اللذان أهدراها، بل كل اللاعبين الآخرين لم يشعروا بالإيجابية أيضًا بعد المباراة لأننا خسرنا مباراة كرة قدم».
وأضاف: «لقد تحملوا المسؤولية. في كرة القدم، قد تُضيع فرصة، وقد تُضيع ركلة جزاء، وهذا ما يحدث إذا تحملت مسؤولية تسديد ركلة الجزاء».
وأشار سلوت إلى أن فريقه كان الأقرب للفوز في الوقت الأصلي من المباراة، وأن ركلات الترجيح تحتاج دائمًا إلى قليل من الحظ، مؤكدًا أن اللاعبين يتدربون على ركلات الجزاء بانتظام.
وتابع: «لقد أضاع الكرة وهذا ليس ما تريده، ولكنني لا أريد أن أجعل الأمر أكثر من مجرد إهدار ركلة جزاء».
وفي سياق متصل، اعترف سلوت بصعوبة فرض اللاعبين البدلاء أنفسهم في التشكيلة الأساسية، وكشف عما يحتاجه أمثال فيديريكو كييزا لجذب انتباهه.
وقال: «هذه لحظات لإظهار أين أنت، وما إذا كنت قد تحسنت، نعم أم لا، وما إذا كنت تقترب من اللاعبين الذين يبدأون، وبالطبع عندما يأتون».
وأضاف: «ولكن بالنسبة لأولئك الذين لم يبدأوا، فليس عالمنا مثاليًا أن يكون لدينا الكثير من الألعاب، هذا صحيح تمامًا».