قال خالد فكري المتحدث باسم شعبة المخابز بالغرفة التجارية، إن الخبز السياحي يختلف تماماً عن الخبز البلدي من حيث المكونات والجودة، وهو ما ينعكس على سعر الرغيف.
وأضاف في تصريحات لقناة «صدى البلد»، اليوم الاثنين، أنّ الخبز السياحي يحتوي على مكونات أعلى جودة وكميات أكبر من المواد الخام، مما يجعل تكلفة إنتاجه أكبر وبالتالي يرتفع سعره مقارنة بالخبز البلدي.
وأشار إلى أنَّ المخابز التي تحقق مبيعات مرتفعة، تميل إلى تثبيت السعر حفاظًا على ثقة الزبائن واستقرار السوق المحلية.
ولفت إلى أن الدولة لن تتوانى عن التدخل إذا لم تلتزم المخابز بالجودة أو التسعير المناسب، مشدداً على أهمية الرقابة في الحفاظ على حقوق المستهلكين.
وأوضح أن الخبز المدعم الذي يُباع بـ20 قرشًا، تتحمل الدولة فرق التكلفة بالكامل، بما في ذلك زيادة أسعار الوقود الأخيرة، نافيًا زيادة أسعار الخبز المدعم بعد ارتفاع أسعار الوقود.
ونوه بأن هذه ليست المرة الأولى التي تتحمل فيها الحكومة هذا العبء حفاظًا على استقرار الأسعار للمواطنين.