الرئاسة الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي في رفح خطأ كبير والإدارة الأمريكية تتحمل مسئوليته - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 3:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئاسة الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي في رفح خطأ كبير والإدارة الأمريكية تتحمل مسئوليته

وكالات
نشر في: الثلاثاء 14 مايو 2024 - 12:50 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 مايو 2024 - 12:50 م

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن الإصرار على اجتياح رفح سيكون خطأ كبيراً؛ ستتحمل الإدارة الأمريكية المسئولية عنه، لأنها الوحيدة القادرة على وقفه.

وقال أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «نحمل الإدارة الأمريكية مسئولية هذه التداعيات الخطيرة، والتي سيكون لها تأثير على المنطقة والعالم اجمع، وذلك لتقاعسها عن التدخل بالشكل المطلوب لإلزام حكومة الاحتلال على وقف اجتياح مدينة رفح، وتهجير المواطنين منها».

وأضاف: «لولا توفير الإدارة الأمريكية الدعم المالي والعسكري للاحتلال، ومنع إدانته في المحافل الدولية، لما تجرأ على الاستمرار في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني؛ سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، بما فيها القدس».

وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة على أن استمرار العدوان المدعوم أمريكيا سيؤدي إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتعريضهم لنكبة جديدة، معقبًا: «وهو ما لن نقبله، ولن نسمح بتكرار ما حدث في 1948 و1967».

وأشار إلى أن استمرار سلطات الاحتلال بالسيطرة على المعابر، خاصة معبر رفح البري، ومنع تدفق المساعدات وخروج المرضى والمصابين للعلاج، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي وانتهاك خطير لقرارات الشرعية الدولية.

وأكد ضرورة تحرك الإدارة الأمريكية، وعدم الاكتفاء بالبيانات والإدانات، والعمل على وقف العدوان فورا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ووقف تهجير أبناء شعب فلسطين، خاصة من مدينة رفح.

وجدد أبو ردينة، التأكيد على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

ووسعت تلك القوات من هجماتها البرية والجوية، في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب مدينة رفح، وتوغلها في جنوب مدينة غزة وشرق خان يونس.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35173 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79061 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك