تقارير متضاربة من موسكو وكييف عن حالة المعارك في أوكرانيا - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 5:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير متضاربة من موسكو وكييف عن حالة المعارك في أوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشر في: الأربعاء 14 يونيو 2023 - 9:01 ص | آخر تحديث: الأربعاء 14 يونيو 2023 - 9:01 ص

ظهرت تقارير متضاربة عن حالة الحرب الروسية على أوكرانيا يوم الثلاثاء ، حيث قالت كييف إنها حققت مكاسب وقالت موسكو إن أوكرانيا تكبدت خسائر كارثية خلال هجومها المضاد.

وتقدم الجيش الأوكراني حتى 250 مترا في مناطق مختلفة من منطقة دونيتسك شرقا، حسبما قالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار على تليجرام. وأضافت أنه بالقرب من مدينة بيرديانسك الساحلية جنوبا، حرر الجيش مساحة إجمالية تبلغ حوالي 3 كيلومترات مربعة.

وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الخسائر الأوكرانية كانت أعلى 10 مرات من الجانب الروسي.

وقال للصحفيين: "وفقا لحساباتي، فقدت أوكرانيا 25% إلى 30% من التكنولوجيا التي قدمتها دول أجنبية. لم ينجح العدو في قطاع واحد على الجبهة".

ولم يتسن التحقق من تصريحات الطرفين المتحاربين بشكل مستقل. ومع ذلك، علق خبراء دوليون على النجاحات المحلية في الهجوم المضاد لأوكرانيا.

وحذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، من زيادة المخاطر المحيطة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، الخاضعة للسيطرة الروسية منذ أكثر من عام، بسبب القتال الذي يحدث "على مسافة قريبة جدا" منها.

وقال جروسي إن هذا يزيد من احتمال إصابة المحطة.

وكان جروسي، الذي التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء، في طريقه إلى زابوريجيا لتقييم حالة إمدادات المياه لنظام التبريد في محطة القوى النووية في أعقاب انهيار سد الأسبوع الماضي في جنوب أوكرانيا.

واستمرت هجمات روسيا المتكررة على المناطق المدنية يوم الثلاثاء.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 30 بعد غارة جوية روسية على حي سكني في مدينة كريفي ريه الصناعية في جنوب أوكرانيا.

وذكر سيرهي ليساك، الحاكم العسكري لمنطقة دنيبروبتروفسك، إن "هجوما صاروخيا هائلا" ضرب كريفي ريه، مسقط رأس زيلينسكي. وتمكنت الدفاعات الجوية من صد ثلاثة صواريخ كروز، لكن صواريخ أخرى أصابت مواقع مدنية.

وفي وقت سابق، أبلغ رئيس الإدارة العسكرية المحلية أولكسندر فيلكول عن غارة على مبنى من خمسة طوابق وكتب أن هناك أشخاصا ما زالوا على الأرجح مدفونين تحت الأنقاض.

وانطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في العديد من المناطق الأوكرانية الأخرى.

وقالت السلطات المحلية إن كييف واجهت وابلا من صواريخ كروز، مضيفة أن الدفاعات الجوية للمدينة اعترضت جميع الصواريخ القادمة. كما وردت تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة على مدينة خاركيف شرقا.

وجنوبا، قصفت القوات الروسية في منطقة خيرسون كنيسة في قرية بيلوزيركا وقتلت رجل دين/ 72 عاما/ وأصابت امرأة /76 عاما/، حسبما قال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك.

كما ارتفع عدد ضحايا الفيضانات، بعد أسبوع من تدمير سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا، مما أدى إلى تدفق كميات هائلة من المياه من الخزان المجاور وإغراق العديد من الأماكن، بما في ذلك عاصمة المقاطعة خيرسون.

وذكرت السلطات في الجانب الذي تسيطر عليه أوكرانيا من منطقة خيرسون أنه تم قتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين يوم الثلاثاء.

ولا يزال 42 شخصا في عداد المفقودين، حسبما قال رئيس إدارة خيرسون العسكرية، أولكسندر بروكودين، على تليجرام.

وعلى الضفة الجنوبية لنهر دنيبرو التي تسيطر عليها موسكو، ارتفع عدد القتلى أيضا من ثمانية إلى 17، وفقا للسلطات الروسية في هذا الجزء المحتل من أوكرانيا.

ومع ذلك، وبما أن الأماكن المحتلة تضررت بشكل خاص من الفيضانات، يخشى أن يكون هناك في الواقع عدد أكبر بكثير من الضحايا. وعلى وجه الخصوص، لا يمكن التحقق من المعلومات المقدمة من الجانب الروسي بشكل مستقل في كثير من الأحيان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك