«كيري» في موسكو لبحث مكافحة الجهاديين في سوريا مع «بوتين» - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 7:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«كيري» في موسكو لبحث مكافحة الجهاديين في سوريا مع «بوتين»

كيري وبوتين - ارشيفية
كيري وبوتين - ارشيفية
موسكو - الفرنسية
نشر في: الخميس 14 يوليه 2016 - 9:16 م | آخر تحديث: الخميس 14 يوليه 2016 - 9:16 م
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الخميس، إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين وبحث مكافحة تنظيم داعش، وجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أفادت بأن كيري سيعرض على الرئيس الروسي التعاون عسكريا لمكافحة التنظيمين، الأمر الذي لم ينفه "كيري"، ردا على سؤال في أثناء رحلته لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.

من جهتها، رفضت روسيا التعليق على المعلومات الصحافية الأميركية وحرصت على التذكير بأن "الرئيس بوتين صرح مرارا بأن الكرملين يعتبر مكافحة الإرهاب في سوريا والدول المجاورة لا يمكن أن تتم إلا بجهود مشتركة"، على ما صرح المتحدث باسمه ديمتري بسكوف.

ويتوقع أن يثير أي اتفاق بين الدولتين العظميين جدلا لا سيما بين منتقدي سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن الذي سيرون فيه موافقة ضمنية على دعم بوتين لنظام الأسد.

غير ان مصير الرئيس السوري بقي عقبة أساسية في مختلف جولات المحادثات التي جرت حتى الآن برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وفي مقابلة مع محطة "أن بي سي نيوز" الأميركية تم بثها الخميس ونشرت نصها الكامل وكالة الانباء السورية "سانا"، سئل الأسد عما إذا تحدث إليه يوما "وزير الخارجية (الروسي سيرغي) لافروف، أو الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، عن عملية الانتقال السياسي، عن حلول يوم تتركون فيه السلطة"، فأجاب "لم يحدث أبدا".

وأضاف أن "السياسة الروسية لا تستند إلى عقد الصفقات بل إلى القيم"، بينما السياسة الأميركية "تقوم على عقد الصفقات بصرف النظر عن القيم".

وأشارت الصحيفة الأميركية نقلا عن مقاطع قالت: إنها لمسودة اتفاق أن الاقتراح ينص على إقامة قيادة أميركية وروسية مشتركة ومركز مراقبة لتوجيه غارات جوية مكثفة ضد التنظيمين.

وتصنف الولايات المتحدة كلا من تنظيم داعش وجبهة النصرة كتنظيمين إرهابيين ولا تشملهما الهدنة التي أعلنها النظام السوري منذ عيد الفطر في البلاد.

غير أن واشنطن تتهم موسكو ايضا باستهداف فصائل معارضة معتدلة في سوريا، الأمر الذي تنفيه روسيا وتريد من الولايات المتحدة أن تطلب من الفصائل المعارضة مغادرة المناطق الخاضعة لتنظيم داعش وجبهة النصرة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك