بشار الأسد: روسيا لم تتحدث أبدًا عن عملية انتقال سياسى - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 10:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بشار الأسد: روسيا لم تتحدث أبدًا عن عملية انتقال سياسى

بشار الاسد - ارشيفية
بشار الاسد - ارشيفية

نشر في: الخميس 14 يوليه 2016 - 8:17 م | آخر تحديث: الخميس 14 يوليه 2016 - 8:17 م
- الرئيس السورى: الشعب هو من يحدد هوية الرئيس.. ووثيقة: واشنطن تقترح على موسكو تنفيذ عمليات مشتركة بسوريا
أكد الرئيس السورى، بشار الأسد، أن حسم الحرب فى بلاده لصالح نظامه «لن يستغرق أكثر من بضعة أشهر» حال توقف دعم عدد من الدول للإرهابيين، مشددا على أن روسيا لم تتحدث مع «أبدا» عن عملية الانتقال السياسى، بينما اتهم الولايات المتحدة بإدارة «المجموعات الإرهابية» لإسقاط حكومته.

وقال الأسد، فى مقابلة مع محطة «إن. بى. سى نيوز» الأمريكية، إن«العامل الأهم (فى الحرب السورية) هو إلى متى سيستمر داعمو أولئك الإرهابيين بدعمهم.. خصوصا تركيا وقطر والسعودية.. بمصادقة من بعض الدول الغربية.. بما فى ذلك الولايات المتحدة»، مؤكدا: «إذا توقف ذلك الدعم.. فإن الأمر لن يستغرق أكثر من بضعة أشهر»، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وأضاف الرئيس السورى: «فى الواقع لقد حقق الجيش العربى السورى تقدما كبيرا أخيرا وهذا هدف أى جيش أو أى حكومة.. وإذا ألحقنا الهزيمة بـ«داعش» نكون قد ساعدنا العالم بأسره لأن هؤلاء الإرهابيين الذين يأتون إلى سوريا من أكثر من مائة بلد فى العالم، إذا لم يُهزموا فإنهم سيعودون وسيهاجمون تلك البلدان».

كما أكد الأسد أن روسيا لم تتحدث معه «أبدا» عن عملية الانتقال السياسى فى سوريا، قائلا إن الشعب السورى هو الذى يحدد هوية الرئيس ومتى يرحل.

وأشار إلى أن السياسة الروسية لا تستند إلى عقد صفقات بل إلى القيم، ولذلك ليس هناك أى إنجاز بينهم وبين الأمريكيين بسبب اختلاف المبادئ، متهما السياسات الأمريكية بأنها تقوم على عقد الصفقات بصرف النظر عن القيم.

وقال إن «مشكلة المسئولين الأمريكيين هى أنهم يقولون شيئا ويخفون نواياهم خلف الأقنعة ويتحركون فى اتجاه مختلف.. يقولون شيئا ويفعلون شيئا مختلفا»، مؤكدا أنه ليست لديهم نوايا جيدة حيال سوريا.

واتهم الأسد واشنطن بأنها تريد إدارة المجموعات الإرهابية من أجل إسقاط الحكومة فى سوريا، لافتا إلى أن تنظيم «داعش» أُنشىء فى العراق عام 2006 إبان وجود الأمريكيين هناك.

كما أوضح أنه «ليس قلقا» حيال اجتماع وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، بالرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، واحتمال أن يتوصل المسئولان إلى «تفاهم» يغادر بموجبه السلطة.

من جانب آخر، قالت شبكة «سكاى نيوز عربية» إنها حصلت على نسخة من وثيقة قدمتها الولايات المتحدة لروسيا، بشأن تعاون عسكرى بين الجانبين فى سوريا، مبينة أنه من المفترض أن يناقشها جون كيرى، خلال زيارته إلى موسكو، والجريدة ماثلة للطبع، حيث يلتقى نظيره الروسى، سيرجى لافروف، والرئيس فلاديمير بوتين.

واشتملت الوثيقة على عدة مقترحات من جانب واشنطن أهمها تشكيل مجموعة تنفيذ مشتركة مع موسكو مقرها العاصمة الأردنية، عمان، لتوسيع التنسيق بين البلدين فى إجراءات الطيران والقصف الجوى ضد جبهة النصرة و«داعش»، وتبادل المعلومات المخابراتية فى هذا الإطار، ورفع مستوى التعاون بين المشاركين، إلى إجراء عمليات عسكرية متكاملة مشتركة ووضع خطة شاملة لوقف إطلاق النار وإطار جديد لانتقال سياسى فى سوريا.

وتتضمن الوثيقة الحد من استهداف الطيران الروسى لأهداف يتفق الجانبان عليها، وتشمل مواقع محددة لقوات المعارضة المعتدلة، كما توجز للقوات الجوية الروسية ضرب جبهة النصرة من جانب واحد إذا كان هناك «تهديد وشيك» على قواتها، مع عدم السماح للنظام السورى بقصف الجماعة المرتبطة بالقاعدة فى مناطق معينة تشهد نزاعا بين الجبهة وفصائل معارضة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك