قال وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن الدولة لن تسمح بأن تكون المخيمات ومخيم عين الحلوة تحديدا بوابة لتعكير الأمن في لبنان.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الأمن الدخلي المركزي بوزارة الداخلية "في موضوع المخيمات ومخيم عين الحلوة التحقيقات ما زالت مستمرة، الأمن العام والجيش وكل اللجنة يتابعون التحقيقات ويتابعون المساعي لضبط الموضوع والاستمرار بالتهدئة".
وأضاف "نحن نقول إننا لن نسمح ولن تسمح الدولة اللبنانية ولن يسمح القانون أن تكون المخيمات أو مخيم عين الحلوة تحديدا أو غيره بوابة لتعكير صفو الأمن في كل المناطق اللبنانية أو في أي منطقة من المناطق اللبنانية". وقال إن التحقيقات لا تزال مستمرة في أحداث مخيم عين الحلوة الأخيرة.
ووجه المولوي الشكر للجيش وقوات الأمن اللبنانية على جهدها "في الأسبوع الأخير والذي تقوم به دائما لتثبيت الأمن ولحماية السلم الأهلي".
وفيما يتعلق بواقعة الكحالة بمحافظة جبل لبنان حيث انقلبت شاحنة تابعة لحزب الله ليعقب ذلك إطلاق نار أسفر عن مقتل شخصين، قال المولوي "بالنسبة لموضوع الكحالة نحن للأسف سمعنا تصريحات تذكر بالحرب وهذه التصريحات لا يجب أن تكون ونحن نؤكد على ما جاء في العظة التي قالها المطران عبد الساتر نهار التشييع في الكحالة والتي هي نموذج كامل للعيش المشترك ومثال يحتذى في سبيل تثبيت السلم الأهلي" في إشارة إلى المطران بولس عبد الساتر راعي أبرشية بيروت للموارنة.
وأضاف أن كل المجتمعين اتفقوا "على رفع الجهوزية الأمنية وعلى التأكيد على جهوزية مضاعفة لمواكبة التطورات و لحماية المواطنين".
وشدد المولوي على "تطبيق القانون وحماية المواطنين ونؤكد على رفع الجهوزية وأن كل الأجهزة العسكرية والأمنية مع بعض وعلى تنسيق دائم ونحن في وزارة الداخلية مع كل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية على تنسيق كامل مع الجيش اللبناني لاجتياز هذه المرحلة الصعبة التي تجتازها القوى الأمنية والعسكرية بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ويمرون بها هم أيضا".