أفلام الأوسكار تزحف على «القاهرة السينمائى» - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 2:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أفلام الأوسكار تزحف على «القاهرة السينمائى»

متاهة الاكاذيب
متاهة الاكاذيب
كتب ــ خالد محمود:
نشر في: الإثنين 14 سبتمبر 2015 - 11:38 ص | آخر تحديث: الإثنين 14 سبتمبر 2015 - 11:38 ص

• «أوديسا العراقية» يجيب على سؤال: كيف تغير العراق.. و«متاهة الأكاذيب» يقدم متورطين جددا فى «الهولوكوست».. و«حياتنا اليومية» تجربة جديدة للمسابقة الرسمية.. وحضور «المبارز الفنلندى»

تشهد الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى تقام فى الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر عرض مجموعة من الافلام العالمية الكبرى، والتى رشحتها دولها رسميا لتمثلها فى مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى، لإيمانها بقيمتها الفنية وقدرتها على المنافسة على أكبر جوائز العالم السينمائية.

وقالت ماجدة واصف رئيس المهرجان: حتى الان تم اختيار أربعة أفلام عالمية متميزة لتعرض على جمهور المهرجان هذا العام، هى «أوديسا عراقية» من إخراج العراقى «سمير» المقيم فى سويسرا منذ عدة سنوات،ورشحته سويسرا لتمثيلها فى مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى.

الفيلم يرصد بشكل تسجيلى واقع المواطن العراقى فى ضوء المتغيرات السياسية، حيث نرى سيارات مفخخة، نساء منتقبات ينتحبن، شوارع مدمرة.. هذه هى صورة العراق المعاصر فى الغرب بحسب شهادة المخرج، بيد أن هذه الصور النمطية تتناقض فى الفيلم ايضا مع ذكريات عائلة عراقية من الطبقة الوسطى عاشت فى العراق فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، حيث الإقبال على قراءة الشعر الحديث ومشاهدة الأفلام، والطالبات اللواتى يرتدين الملابس الغربية الحديثة، والرجال الذين يلبسون البدل الأنيقة فى بغداد التى كانت حينذاك نموذج للمدن المعاصرة. كيف تغير العراق إلى هذه الدرجة؟ السؤال يطرحه الفيلم، فى الوقت الذى يروى فيه المخرج سمير قصة عائلته المنتمية إلى الطبقة الوسطى والمعولمة فى الزمن الراهن، بعد أن باتت مشتتة بين أوكلاند وموسكو ونيويورك ولندن. سمير ولد فى بغداد عام 1955 ونشأ فى سويسرا. أنجز أكثر من 40 فيلما منها

«محطة القطارات وملائكتها» عام (2010)، «بياض الثلج» (2005)، «انس بغداد» (2002)، «بحثا عن وفاة» (1999)، «الجزار» (1996)، (Tödliche Schwesterliebe (1996، «بابل 2» (1993).
أما الفيلم الثانى فهو «متاهة الأكاذيب» إخراج الايطالى المولد جيوليو ريكياريللى. ويمثل السينما الالمانية فى مسابقة الأوسكار اجنبى، حيث اختارت ألمانيا فيلما عن المحرقة النازية لليهود «هولوكوست» لينافس على الجائزة.
والفيلم الذى عرض العام الماضى فى مهرجان تورنتو السينمائى وهو أول فيلم روائى لريكاريلى يتناول قصة محام يحاول أن يقدم قائدا سابقا فى معسكر اوشفيتز للعدالة، ويظهر المخرج كيف واجه المجتمع الألمانى جرائم النازية.
الموضوع الأساسى للعمل هو الصراع الدائر بين الراغبين فى نسيان الماضى باسم المصالحة الوطنية وبين المطالبين بالعدالة. كما يظهر بشكل مشوق أن فئة المجتمع الألمانى الراغبة بنسيان الماضى لم تكن الوحيدة، فى الستينات النازية فى ألمانيا.
فالقصة تجرى فى فرانكفوت خلال عمليات الإعمار ما بعد الحرب تحديدا فى 1985. محام شاب يكتشف وثائق تثبت مسئولية عدد من الألمان عن الجرائم المرتكبة فى أوشفتز. رغبة البحث عن الحقيقة لا ترضى الجميع.

وايضا هناك الفيلم البوسنى المرشح للأوسكار البوسنة «حياتنا اليومية»،الذى يُعد الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرجة الشابة إيناس تانوفيتش ويُشارك فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة جنبا إلى جنب مع مشاركته فى سباق الأوسكار الأجنبى.
أما آخر الأفلام الأربعة، التى تُعرض فى القاهرة وتتنافس على أوسكار أحسن فيلم أجنبى، فهو الفنلندى «المبارز» للمخرج كلاوس هارد.
وقال الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان ان دورة المهرجان هذا العام تضم مجموعة من الافلام التى تعبر عن مختلف الاتجاهات السينمائية فى العالم، وصناعها ينتمون لأعمار مختلفة، مشيرا إلى أن الافلام التى تعرض فى مختلف اقسام المهرجان لا تقل اهمية عن افلام المسابقة الرسمية.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك