قياس مستويات الكالسيوم التاجية مؤشر لتوقع فرص الإصابة بأمراض القلب - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 12:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قياس مستويات الكالسيوم التاجية مؤشر لتوقع فرص الإصابة بأمراض القلب

نيويورك - أ ش أ:
نشر في: الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 5:18 م | آخر تحديث: الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 5:18 م

توصلت دراسة جديدة، قُدمت أمام مؤتمر الدورة العلمية للجمعية الأمريكية للقلب، الذي عقد مؤخرا في نيويورك، إلى أن اختبار مستويات الكالسيوم التاجية لدى المرضى قد يعد المؤشر الأفضل للكشف عن الشرايين التاجية المسدودة المعرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية، والحاجة إلى إعادة التوعية من المعادلات القياسية لتقييم المخاطر المستخدمة في الممارسة الطبية.

وقال الدكتور جيفرى أندرسون أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في معهد (إنترموينت ميديكال للقلب) بمدينة سولت ليك الأمريكية: إنه مع تراكم مستويات الكالسيوم في الشرايين التاجية، فنحن ننظر إلى علامة تشير إلى الوجود الفعلي للمرض التشريحي، ونحن لا ننظر فقط إلى احتمال المرض على أساس عوامل الخطر القياسية للمريض، بل أيضا لعوامل الخطر الجديرة بالمعرفة التي تؤكد ما إذا كان الشخص مصابا ومعرضا لنوبة قلبية أم لا.

ولايزال مرض القلب والأوعية الدموية السبب الأكبر للوفيات في الولايات المتحدة، حيث يعاني ثلث الأمريكيين من أمراض القلب والأوعية الدموية؛ مما يعني أن الكثير منهم معرضون لخطر الوفاة حال عدم خضوعهم لفحوصات دورية.

وفي الدراسة الجديدة، قام باحثون في «معهد إنترميتور ميديكال للقلب»، بتحديد 1.107 من المرضى الذين خضعوا إلى نظام الرعاية الصحية دون أن يعانوا من أي مرض معروف في الشرايين التاجية، ليخضعوا لاختبار «PET» (رسم القلب بالمجهود) لقياس مدى تدفق الدم إلى الشريان التاجي، كجزء من تقييمهم التشخيصي، وتم اختبار بواسطة الأشعة المقطعية «CT» لقياس درجة الكالسيوم في الشرايين التاجية، وبناء على درجته وعوامل الخطر القياسية الموثقة في السجلات الطبية فقد تم حساب 3 درجات مختلفة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ووجد الباحثون أن معادلات المخاطر التي شملت قياسات الكالسيوم في الشريان التاجي، كانت أكثر قدرة على التنبؤ بوجود مرض الشريان التاجي العرضي الذي يتطلب إعادة التوعية بأخطاره، والتي تعتمد فقط على المخاطر القياسية عوامل مثل العمر والجنس وضغط الدم، وقياسات الكوليسترول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك