أمرت نيابة جنوب أسيوط، بإشراف المستشار تامر القاضي المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط، انتداب الطب الشرعي لتشريح جثامين المقتولين الستة المطلوبين في قضايا بالبداري، عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع الشرطة، وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
وكانت حملة أمنية من قوات أمن أسيوط برئاسة اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية، وبالتنسيق مع الأمن العام برئاسة اللواء محمد الخولي، والعميد شريف أبو النجا، ومباحث البداري برئاسة المقدم مروان جمال رئيس المباحث، والرائد سامي ثروت معاون المباحث، وبمشاركة ضابط الأمن المركزي بإشراف اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، وبالتعاون مع مديرية أمن سوهاج، ومباحث طهطا استهدفت عددا من المطلوبين في قضايا جنائية، وتجارة المخدرات من قريتي الخازندارية بشرق طهطا، والزهري بمركز البداري، والذين اتخذوا من منطقة الجبل الشرقي مكان اختباء لهم.
وعقب تقنين الإجراءات وفرض كردونات أمنية من القوات حول مداخل وطرق مكان اختفاء المطوبين، داهمت القوات مكان اختباء المطلوبين بمنطقة الجبل الشرقي، والذين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على القوات التي بادلتهم بإطلاق الأعيرة النارية.
وأسفر ذلك عن مقتل 6 أشخاص هم "محمد .ع.ع"، و"أيمن .م.ح"، و"ياسر .م.ح"، و"أحمد. م.ح"، "محمد .ع .ح"، و"حسن .ا.ع"، واستشهاد النقيب طارق جميل محروس من قوات الأمن المركزي، حيث تم نقل جثث المجني عليهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وإخطار النيابة التي أمرت بالتحقيق.
وقالت مصادر أمنية، إن القوات استهدفت المغارات التي اتخذها المطلوبين للاختباء من الشرطة بالجبل الشرقي، ومزاولة نشاطهم في فرض السيطرة وترويع المواطنين، وتجارة المخدرات والأسلحة منذ أحداث ثورة يناير.
وأضاف المصدر، أن قوات الشرطة فرضت كردونات أمنية من قوات الأمن المركزي، والدعم بالمنطقة، وحاصرت المطلوبين عقب تبادل الأعيرة النارية.
وأسفر ذلك عن مقتل 6 من بينهم زعيم التشكيل، واستشهاد ضابط من قوات الأمن المركزي، والقبض على 8 آخرين من أعوان المتهمين.