أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيحه السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية في إدارته الجديدة.
ووصف ترامب السيناتور روبيو في بيان له، يوم الأربعاء، بأنه "قائد محترم وصوت قوي للحرية"، معتبرا أنه "سيكون حاميا قويا لبلادنا وصديقا حقيقيا لحلفائنا ومحاربا شجاعا لن يتراجع أبدا أمام خصومنا".
يذكر أن ماركو روبيو البالغ 53 عاما ولد في مدينة ميامي بولاية فلوريدا في عائلة مهاجرين من كوبا. ومنذ عام 2011 كان يمثل الولاية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وفي عام 2016 كان ماركو روبيو بين المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، لكنه خسر الانتخابات التمهيدية الحزبية أمام دونالد ترامب.
وروبيو عضو في لجنتي الاستخبارات والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وهو محسوب على "الصقور" في ما يخص السياسة الخارجية.
وكان روبيو قد أيد التدخل العسكري الأمريكي في العراق وليبيا والعملية العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، وإقامة منطقة حظر الطيران فوق سوريا.
وهو كذلك مؤيد لتشديد العقوبات ضد إيران والتخلي عن الصفقة بشأن برنامجها النووي والتي تم عقدها في 2015، ومعروف بمواقفه المؤيدة لإسرائيل.
ووجه روبيو انتقادات إلى الصين بشأن مختلف القضايا، بما فيها حقوق الإنسان والحكم الذاتي لهونغ كونغ والتهديدات الصينية المزعومة للأمن القومي الأمريكي. وفي الوقت ذاته يؤيد روبيو تطوير العلاقات الاقتصادية مع الصين على اعتبار أنها تدعم النمو الاقتصادي للولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا فرضت عقوبات على ماركو روبيو، الذي كان يدعو للعقوبات ضد روسيا أكثر من مرة، بما في ذلك بسبب انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014 وضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.