«استطلاع»: ثلثا الفلسطينيين يؤيدون عمليات الطعن ضد إسرائيليين - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 10:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«استطلاع»: ثلثا الفلسطينيين يؤيدون عمليات الطعن ضد إسرائيليين

ارشيفية
ارشيفية
الفرنسية
نشر في: الإثنين 14 ديسمبر 2015 - 9:23 م | آخر تحديث: الإثنين 14 ديسمبر 2015 - 9:23 م
أظهر استطلاع نشر الاثنين، أن ثلثي الفلسطينيين يؤيدون موجة عمليات الطعن ضد إسرائيليين، فيما أيدت نفس النسبة إندلاع انتفاضة مسلحة على نطاق أوسع.

وأظهر الاستطلاع الذي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والبحثية، أن 67% من الفلسطينيين يؤيدون عمليات الطعن، بينما قال 66% من المشاركين في الاستطلاع: إن اندلاع انتفاضة مسلحة سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.

وفي الوقت نفسه، قال نحو ثلاثة أرباع الفلسطينيين، إنهم يعارضون مشاركة «فتيات المدارس الصغيرات في عمليات الطعن».

ومنذ الأول من أكتوبر، قتل 117 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 17 إسرائيليا إضافة إلى أميركي واريتري.

وأظهر الاستطلاع الذي تم من خلال مقابلات لعينة عشوائية من الأشخاص البالغين عددهم 1270 شخصا، أن 45% من الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين، فيما يعتقد 34% منهم فقط أن هذا الحل ممكن بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

كما أعرب 65% من الفلسطينيين عن رغبتهم في استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقالوا إنه لو جرت الانتخابات الرئاسية الآن فإنه سيخسر أمام حركة حماس التي تسيطر على غزة.

وانتهت ولاية «عباس» الرئاسية في 2009، إلا أنه لم يتم إجراء انتخابات رئاسية أو تحديد موعد لها بسبب الانقسامات بين السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية وبين حركة حماس.

وصرح خليل الشقاقي، مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، لوكالة «فرانس برس»، بأن «الفلسطينيين يعتقدون أن "عباس" لا يدعم المواجهات الحالية، وليس جديًا في سعيه لمواجهة دبلوماسية مع إسرائيل، ولذلك فإنه يخسر التأييد الشعبي».

وأضاف أن الاستطلاع يشير إلى أن العنف سيستمر خلال 2016 مع احتمال مشاركة أفراد أكثر تسليحا، متابعا أن المسلحين في المخيمات الفلسطينية ومن بينهم مسلحو حركة فتح، لم يتحركوا حتى الآن، ولكن أي تغيير في تصرفات القوات الاحتلال أو فقدان القادة لشرعيتهم أو أية عملية لخفض الروح المعنوية في صفوف قوات الأمن الفلسطينية يمكن أن تؤدي لمزيد من الهجمات».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك