أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان لها دائما حق الوصول للمراقبة الخاصة بها في إطار الضمانات و"معاهدة حظر الانتشار النووي" ولم نضع أي عقبات أمامها ولن نفعل ذلك.
يأتي تصريح إسلامي للصحفيين اليوم السبت على هامش إزاحة الستار عن مولد الترددات اللاسلكية المحلية العالية الطاقة، والذي يعتبر من الاجزاء الرئيسية لمسرّعات الإلكترون، بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
وقال إسلامي: "إن مستوى الرقابة يتغير بطبيعة الحال نظرا لنوع الانشطة التي يتم تنفيذها، وهذا أمر طبيعي"، مؤكدا "لقد قمنا بزيادة الطاقة الاستيعابية ومن الطبيعي أن يزيد عدد عمليات التفتيش أيضاً".
وأضأف، "نحن نعمل وفق إطار الوكالة الدولية وأنها أيضا تراقب أنشطة إيران".
وتابع "هذه المناقشات والتحريفات ضدنا مصدرها الكيان الصهيوني الذي يقوم بالدعاية ضد برنامج إيران وأنشطتها النووية منذ سنوات، إنهم يسعون إلى استفزاز العالم ضدنا".
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي قد صرح أول أمس الخميس، بأن إيران ستسمح بمراقبة وثيقة لمنشأة يورانيوم مثيرة للجدل بعد أن وافقت على تمكين الوكالة من إجراء عمليات مراقبة أكثر تواترا وكثافة.
وجاء تصريح جروسي بعد نشر معلومات من الوكالة ومقرها فيينا، مفادها بأن إيران تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية الشهرية من اليورانيوم بنسبة 60% من 4.7 كيلوجرام إلى أكثر من 34 كيلوجراما.
ويقول الخبراء إنه يلزم لصنع سلاح نووي، ما بين 40 و50 كيلوجراما من هذه المواد