الاستشعار من البُعد: نتوقع وصول قيمة اقتصاد الفضاء بحلول 2035 إلى 1.8 تريليون دولار - بوابة الشروق
السبت 14 ديسمبر 2024 6:33 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الاستشعار من البُعد: نتوقع وصول قيمة اقتصاد الفضاء بحلول 2035 إلى 1.8 تريليون دولار

عمر فارس
نشر في: السبت 14 ديسمبر 2024 - 3:30 م | آخر تحديث: السبت 14 ديسمبر 2024 - 3:30 م

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات، والاهتمام بالتعاون في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة، وبما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وشارك الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم eAGE24 بتونس، والذي عُقد في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر، بحضور أكثر من 250 مشاركًا من 42 دولة، معظمهم من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، تحت شعار "نحو تعزيز التعاون العلمي والتقني على مستوى العالم".

وألقى الدكتور إسلام أبوالمجد، محاضرة حول صناعة الفضاء ودورها المحوري في مستقبل المنطقة العربية والقارة الإفريقية في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وسلط الضوء على الدور الريادي لمصر في هذا القطاع، من خلال المشاركة والقيادة في إعداد السياسات والإستراتيجيات، واستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، فضلاً عن استضافة العديد من الاجتماعات التي تعزز الشراكات بين الدول العربية والإفريقية.

وأكد رئيس الهيئة، أهمية بيانات الأقمار الصناعية في تقديم حلول مجتمعية وتوفير معلومات قيمة لصناع القرار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن اقتصاد الفضاء سيشهد نموًا هائلاً في الفترة القادمة، حيث يُتوقع أن يصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2030، لا سيما في قطاعات البيانات والمعلومات والاتصالات.

ووجه الدكتور أبوالمجد، الدعوة لتعزيز الشراكة بين الدول العربية للاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة، وتبادل المعرفة والقدرات.

وأوضح أن هذه الشراكات ستسهم في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التلوث النفطي والتغيرات المناخية.

وقدم رئيس الهيئة، بعض المقترحات للوفود المُشاركة ومنها دعم البحث والتطوير، وتشجيع الصناعة، ودعم الشركات الخاصة، وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك