قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، إنّ هناك التزامًا عربيًا بدعم سوريا في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها.
وأضاف خلال مدؤتمر صحفي بعد اجتماع لجنة الاتصال العربية وعدد من الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة حول سوريا في مدينة العقبة الأردنية، اليوم السبت، أن هناك التزامًا بمساعدة سوريا في إدارة العملية الانتقالية لتصل إلى بر الأمان.
وأشار إلى أن هناك توافقًا على مجموعة من المبادئ العامة التي إذا تم الالتزام بها من كافة الأطراف سواء السورية أو الإقليمية والدولية، فإن مستقبل سوريا سيكون مطمئنًا.
ولفت إلى أن هذه المبادئ تشمل سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وإدارة عملية سياسية شاملة لا تقصي أحدًا، واصفًا ذلك بالأمر شديد الأهمية.
ونوه بأن الإقصاء لن يؤدي إلا إلى عدم الاستقرار في سوريا، مؤكدا التوافق خلال الاجتماعات التي عقدت في العقبة على أن تكون هناك عملية سياسية شاملة وأن تكون هناك مساعدة عربية وإقليمية ودولية لإدارة عملية انتقالية في سوريا.