بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين، مقطعا مصورًا عن مصير 3 من المحتجزين الإسرائيليين لديها بعنوان «نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت».
وقالت المحتجزة نوعا أرغماني، البالغة من العمر 26 عامًا، إن «عناصر القسام يتعاملون معها بشكل جيد ويهتمون بهم قدر الإمكان»، لكنها اشتكت من قلة الأكل والمياه.
وروت أن طائرة تابعة للقوات الإسرائيلية من طراز F16، قصفت مبنى كانت محتجزة فيه مع محتجزين آخرين هما: يوسي شرعابي، وتايس فريسكي، بـ3 صواريخ انفجر منهم اثنان.
وأضافت: «بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي نتواجد فيه، جميعنا دفن تحت الأنقاض، وجنود القسام نجحوا في إنقاذ حياتي وحياة تايس، ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ يوسي».
وأشارت إلى نقلها فيما بعد إلى مكان آخر، لكن المحتجز الذي كان برفقتها أصيب بنيران قوات الجيش الإسرائيلي ولم ينجُ.
وأكملت: «بقيت مصابة بإصابات في الرأس، رأسي مليء بالشظايا ومصابة في باقي الجسم، تايس فيرسكي ويوسي شرعابي ماتوا بنيران قواتنا، أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا ونحن لا نزال على قيد الحياة».
من جانبه، نوه يوسي شرعابي، البالغ من العمر 53 عامًا، أن الوضع يصبح أكثر صعوبة كلما تواصلت الحرب، مناشدًا قادة بلاده: «وضعنا الآن يصبح أكثر صعوبة وخطرًا بالنسبة لنا، ولذلك يجب أن تتوقف الحرب الآن».
أما المحتجز تايس فريسكي (38 عامًا)، الذي لقي حتفه، فقال في مقطع مصور قبل وفاته: «أشعر أنه تم التخلي عنى مرتين؛ مرة عندما لم يحمونا في بئيري، والمرة الثانية عندما لم يعيدونا إلى المنزل، نتنياهو من فضلك أوقف الحرب، أعيدنا إلى البيت، نحن في ظروف صعبة، لا أكل ولا مياه، يوجد هنا خطر دائم أينما أتواجد».