علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، على مقطع الفيديو الذي بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين، عن مصير 3 من المحتجزين الإسرائيليين لديها بعنوان «نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت».
وقال خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين: «الجيش في تواصل مع عائلات المحتجزين، حركة حماس تعرضت لضربة قوية وتحاول اللعب على الوتر الحساس لدى الإسرائيليين، وتخوض حربًا إرهابية نفسية».
وعن الأنباء المتداولة بشأن وجود خلافات بينه وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، عقب: «أنا ونتنياهو نعمل معا لتحقيق أهداف الحرب، وموحدون من أجل الانتصار فيها».
وفي سياق متصل، ادعى مقتل 500 «مخرب» في الضفة الغربية منذ بداية العام، مشيرًا إلى مقتل المئات منهم منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وبشأن مصير العمال الفلسطينيين، أجاب: «نريد أن تستمر عملية توفير الرزق لعمال الضفة الغربية، وكلنا موحدون حول هدف القضاء على حركة حماس، لكن كلما تصاعدت الأوضاع تحدث أمور خطيرة».
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين، مقطعا مصورًا عن مصير 3 من المحتجزين الإسرائيليين لديها بعنوان «نحن لا نزال على قيد الحياة، أعيدونا إلى البيت».
وقالت المحتجزة نوعا أرغماني، البالغة من العمر 26 عامًا، إن «عناصر القسام يتعاملون معها بشكل جيد ويهتمون بهم قدر الإمكان»، لكنها اشتكت من قلة الأكل والمياه.
وروت أن طائرة تابعة للقوات الإسرائيلية من طراز F16، قصفت مبنى كانت محتجزة فيه مع محتجزين آخرين هما: يوسي شرعابي، وتايس فريسكي، بـ3 صواريخ انفجر منهم اثنان.
وأضافت: «بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي نتواجد فيه، جميعنا دفن تحت الأنقاض، وجنود القسام نجحوا في إنقاذ حياتي وحياة تايس، ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ يوسي».
وأشارت إلى نقلها فيما بعد إلى مكان آخر، لكن المحتجز الذي كان برفقتها أصيب بنيران قوات الجيش الإسرائيلي ولم ينجُ.
وأكملت: «بقيت مصابة بإصابات في الرأس، رأسي مليء بالشظايا ومصابة في باقي الجسم، تايس فيرسكي ويوسي شرعابي ماتوا بنيران قواتنا، أوقفوا هذا الجنون وأعيدونا إلى عائلاتنا ونحن لا نزال على قيد الحياة».