وجه الكاتب زين خيري شلبي الشكر لدار الشروق على تنظيمها احتفالية الأديب خيري شلبي، كما شكر جميع الحاضرين.
جاء ذلك خلال فعاليات احتفالية الأديب خيري شلبي، التي نظمتها دار الشروق بالتعاون مع صالون إعلام للكتاب ومكتبة وهبان، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد.
استضاف الحفل الكاتب الصحفي زين خيري شلبي، بالإضافة إلى عدد من أعضاء لجان تحكيم جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول، والمبدعين المرشحين للقوائم الطويلة والقصيرة، والفائزين بالجائزة في دوراتها المختلفة. قدَّم الحفل الكاتب الصحفي إسلام وهبان.
شهدت الاحتفالية حضور أميرة أبو المجد، العضو المنتدب بدار الشروق، أحمد بدير، مدير عام دار الشروق، الكاتب والمستشار أشرف العشماوي، الكاتبة رحمة ضياء، الفائزة بجائزة خيري شلبي لعام 2021، الكاتبة سهير عبد الحميد، الدكتور هيثم الحاج علي، الكاتبة رحاب لؤي، الفائزة بجائزة خيري شلبي لعام 2023، الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، ياسر الزهار، مدير العمليات بتطبيق أبجد، الكاتبة فاطمة الشرنوبي، الفائزة بجائزة خيري شلبي لعام 2024، نانسي حبيب، مسئولة النشر بدار الشروق، عمرو عز الدين، مسئول التسويق بدار الشروق، والكاتب يوسف الشريف.
وخلال كلمته، أشار زين خيري شلبي إلى أهمية الفترة التي وُلد فيها الأديب خيري شلبي، واصفاً إياها بالفترة الثرية، مضيفا أن خيري شلبي كان ينتمي إلى عائلة ذات شأن، وكان والده شاعراً وسياسياً محبطاً من قادة ثورة 1919 المحليين، إلا أن الظروف الصعبة حولت حال العائلة إلى أطلال. وأوضح أن هذه الظروف تركت أثراً كبيراً في حياة خيري شلبي وشخصيته.
كما ذكر زين خيري شلبي أن حياة خيري شلبي في القرية انقطعت بعد نهاية دراسته الابتدائية، على عكس ما قد يتصوره قراء أعماله التي تركز كثيراً على الريف، مؤكداً أن فترة الطفولة كانت مؤثرة للغاية في كتاباته.
في كلمته، أكد الكاتب الصحفي إسلام وهبان، أن الاحتفالية جاءت تكريماً لقامة أدبية كبيرة، واحتفاءً بأحفاد خيري شلبي، وهم الفائزون بجائزته في دوراتها السابقة.
خيري شلبي، كاتب وأديب مصري، وُلد في 31 يناير 1938، واشتهر بلقب "كاتب المهمشين". خلال مسيرته الأدبية، قدَّم العديد من الروايات والقصص القصيرة وكتب النقد، التي بلغت نحو 70 كتاباً، أبرزها: "زهرة الخشخاش"، "صحراء المماليك"، "صهاريج اللؤلؤ"، "عدل المسامير"، "إسطاسية"، "أغنية للقمر الغائب"، "الأوباش"، و"السنيورة".
حصل خيري شلبي على جوائز وتكريمات عدة، منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2005، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب لعام 1980-1981، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لعام 1980-1981، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية "وكالة عطية". رحل عن عالمنا في 9 سبتمبر 2011، عن عمر ناهز 73 عاماً.