تصدر محكمة الجنايات المستأنفة اليوم الأربعاء، حكمها على المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة، في القضية المعروفة إعلاميا بطبيب روض الفرج بعد تأييد حكم الإعدام الصادر ضده وإحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية.
ورفضت محكمة الجنايات المستأنفة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، الاستئناف المقدم من المتهم على حكم الإعدام الصادر بحقه، وأمرت بإحالته إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 15 يناير للنطق بالحكم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت بإعدام طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة، بعد استطلاع رأي مفتي الدار المصرية.
وأقر المتهم خلال اعترفاته أمام النيابة العامة، أنه كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل موافقته على إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال.
واعترف المتهم أنه مارس الرذيلة بعيادته في منطقة شبرا على مدار 17 عامًا، موضحًا أن هناك 10 مرات كانت الضحايا موافقات على الأمر وصورهن بهاتفه المحمول، واحتفظ بتلك المقاطع على هارديسك.
وأردف: "أنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي".
وألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على المتهم بابتزاز السيدات وإجبارهن على ممارسة الرذيلة معه، وتبين من التحريات قيام طبيب أمراض النساء والتوليد، بالتحصل على أموال من السيدات الراغبات في إجراء عمليات إجهاض لأطفال السفاح وإجبارهن على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ العملية؛ لضمان حصوله على الأموال، كما تبين أن الطبيب يجري عمليات إجهاض للسيدات الحوامل في أطفال سفاح مقابل ممارسة الرذيلة معهن، ويقوم بابتزازهن بذلك؛ لإجبارهن على الممارسة.