دعت النقابة العامة للأطباء أعضاءها لحضور الجمعية العمومية العادية المقرر انعقادها غدا فى دار الحكمة، لمناقشة ميزانية النقابة عن العام 2016 وتقرير أمين الصندوق عن ميزانية 2017، وعرض موازنة النقابة التقديرية لـ2018.
فيما دعا نقيب الصيادلة محيى الدين عبيد، أعضاء الجمعية العمومية للصيادلة، إلى حضور الجمعية العمومية العادية المقرر عقدها 19 مارس الحالى بمقر النقابة فى الأزبكية، وذلك للموافقة على إجراء انتخابات مبكرة على مقعد النقيب وكامل مقاعد الأعضاء، بسبب ما وصفه بـ«الانقسام الدائر بين الأعضاء».
ومن جهته، قال الأمين العام لنقابة الأطباء الدكتور إيهاب الطاهر، أنه من المقرر أن يناقش الأطباء خلال الجمعية المقبلة قضية «التعسف والحملات الموجهة ضد الأطباء»، مشيرا إلى تخصيص النقابات الفرعية بالمحافظات أتوبيسات لنقل الأطباء إلى مقر الجمعية.
ومن جانبه، قال وكيل نقابة الأطباء الدكتور أسامة عبدالحى، إن مناقشة قضية «نقص المستلزمات الطبية»، بات أمرا من المهم عرضه على العمومية، إلى جانب عرض ميزانيات النقابة وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، وبخاصة بعد إلقاء القبض على طبيب الشرقية الدكتور محمود ناصر بتهمة تأجير منظار خارجى للمستشفى.
ومن ناحيته، قال نقيب الصيادلة محيى الدين عبيد، إن دعوته لا تطالب بسحب الثقة من المجلس الحالى لكنها تطالب بإجراء انتخابات مبكرة نظرا للإنقسام الدائر بين أعضاء المجلس والذى يضر بمصلحة الصيادلة، لافتا إلى استحالة العمل فى هذا المناخ والأمر بيد الجمعية العمومية باعتبارهم أصحاب القرار.
وأشار عبيد فى تصريحات لـ«الشروق» إلى أنه سيعرض خلال الجمعية العمومية كل ما يتعلق بالمشكلات والمخالفات التى شهدتها النقابة خلال الفترة الماضية، قائلا: «إنه حال اختيار الجمعية العمومية لتجديد الثقة تتحمل قرارها.. وإذا قالت إن الوضع يستقيم بهذه الصوره فالأمر بيدها.. وكنت أتمنى أن أكمل فترتى وأن يكون المجلس على قلب رجل واحد للوصول بالسفينة إلى بر الأمان لكن هناك مجموعة لا تتجاوز 6 أعضاء تسعى بكل جهد لتعطيل مصالح الصيادلة».
ولفت إلى أن الدعوة إلى العمومية تأتى حفاظا على الكيان وحماية لأموال النقابة ومقدراتها.
ووجه عبيد خطابه لـ«الصيادلة» قائلا: «لن أسلم أو أستسلم إلا لقراركم، وأنتم أصحاب القرار، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يكيد العدى، مضيفا: «سعيت منذ اللحظة الأولى وحتى الآن للحفاظ على الكيان، وجعل النقابة قوية تتواجد مع أى زميل فى أى محنة أو موقف والحفاظ على كرامته، لكن لم أجد من البعض الدعم أو العمل على إنهاء الملفات، وكان معى العديد من الزملاء أعضاء المجلس الذين كان لهم دور كبير فى العمل الجاد من أجل الصيادلة».