قال الإعلامي مصطفى بكري، إن احتياجات مصر لضمان تخفيض آمن لقيمة الدولار أمام الجنيه تقدر بـ 28 مليار دولار، وفقًا لتقديرات الخبراء الاقتصاديين.
وأشار خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» مساء الخميس، إلى أن هذه المبالغ ستمكن البنك المركزي من وضع إطار محدد لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه يمنع تخطيه مستويات محددة.
وأكد أن السيولة الدولارية يمكن توفيرها من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، بالتزامن مع اتباع السياسة النقدية الجديدة، مشددا أن عامل الوقت سيحقق الاستقرار لسعر الصرف ويثبت السعر العادل للجنيه.
وأوضح «بكري» أن سوق النقد يحتاج إلى أسابيع قليلة للاستقرار بعد تخفيض قيمة الجنيه، موضحا أن توقعات الخبراء تشير إلى استقرار سعر الدولار بين 40 و 45 جنيهًا، لافتا إلى توقع هشام عز العرب، رئيس البنك التجاري الدولي، أن يستقر السعر عند 43 جنيهًا في السوقين الرسمية والموازية.
وأضاف أن التوقعات كذلك تشير إلى تراجع أسعار السلع بالأسواق بالتزامن مع تسريع الإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ.