مؤتمر دولي في لندن يجمع المساعدات للسودان بعد عامين من الحرب الأهلية - بوابة الشروق
الأربعاء 16 أبريل 2025 1:48 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مؤتمر دولي في لندن يجمع المساعدات للسودان بعد عامين من الحرب الأهلية

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 15 أبريل 2025 - 7:16 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 أبريل 2025 - 7:16 م

تعهدت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بتقديم مئات الملايين من الدولارات لتخفيف المعاناة في السودان، في الذكرى الثانية للحرب الأهلية التي أودا بحياة عشرات الآلاف من السكان ، وشردت 14 مليون شخص ودفعت أجزاء كبيرة من البلاد إلى المجاعة.

ودعا الاتحاد الأفريقي، الذي شارك في استضافة المؤتمر الذي استمر يوما واحدا في لندن مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، إلى وقف فوري للأعمال العدائية، إلا أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اعترف بأن تحقيق السلام سيستغرق وقتا وتجديد الجهود الدولية و"دبلوماسية صبورة".

ولم يكن هدف المؤتمر التفاوض من أجل السلام، ولكن تقديم المساعدات لتخفيف ما تصفه الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".

وكان من المتوقع أن يتم تمثيل الولايات المتحدة في المؤتمر، على الرغم من أن إدارة ترامب اوقفت جميع برامج المساعدات الخارجية تقريبا.

وأعلن لامي عن تمويل من المملكة المتحدة بمبلغ 120 مليون جنيه إسترليني (158 مليون دولار) للعام المقبل لتوصيل الغذاء إلى 650 ألف شخص في السودان. وتعهد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بتقديم 522 مليون يورو (590 مليون دولار) من المساعدات لعام 2025.

وحذرت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الألمانية بشدة من تجاهل تبعات الحرب الأهلية في السودان.

وفي مستهل المؤتمر، قالت بيربوك " كيف يمكننا أن ننسى أكبر أزمة إنسانية في العالم؟ الـ 30 مليون إنسان الذين لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة دون مساعدات إنسانية؟ التقارير المروّعة عن نساء وأطفال يتعرضون للاغتصاب؟".

وأوضحت السياسية، التي تنتمي لحزب الخضر، أن ألمانيا ستقدّم 125 مليون يورو إضافية كمساعدات للسودان ودول مجاورة لها. لكنها أكدت أن أي مبلغ من الدعم لن يكون كافيًا إذا استمر النزاع، مضيفة:" يجب لهذه الحرب أن تتوقف".

وشارك في المؤتمر مسؤولون من دول غربية ومؤسسات دولية ودول مجاورة، لكن لا أحد من السودان، حيث لم توجه الدعوة لكل من الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع التي تخوض الحرب ضدها.

وقال لامي لأعضاء الوفود المشاركة إن "الكثيرين تخلوا عن السودان" وأشار إلى أن استمرار الصراع أمر لا مفر منه. وقال إن نقص الإرادة السياسية هو أكبر عقبة أمام السلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك