قال مسئول كبير في حركة حماس لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن الحركة ستسلم ردها على الاقتراح الإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى إلى الوسطاء خلال 48 ساعة.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، جهاد طه، أن جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لا تزال مستمرة، مؤكدا أن الحركة تستجيب بشكل إيجابي لرغبتها في وقف الحرب في غزة، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأضاف طه أن "سياسة إسرائيل في التهرب من الالتزام بالمقترحات التي طرحها الوسطاء تتطلب تدخلا حاسما من المجتمع الدولي وخاصة من الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لإجبارها على الالتزام بما تم الاتفاق عليه".
وكانت تقارير قد تحدثت الليلة الماضية عن أن الاتفاق المقترح بين إسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح ما بين سبعة وتسعة محتجزين أحياء. ونقل الاقتراح إلى حماس، وأبدت الحركة استعدادها لمناقشته.
في المقابل، أشارت تقارير إلى أن حماس لم تتراجع عن موقفها المبدئي بأن إطلاق سراح جميع المحتجزين لن يتم إلا في مقابل وقف إطلاق نار دائم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبير المفاوضين ديرمر، غير مستعدين لذلك، وبالتالي فإن الاتفاق الجزئي فقط هو على جدول الأعمال.
وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد نقلت عن مسئول كبير في حماس، أمس، قوله إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح المحتجزين "بضربة واحدة" فقط في مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
وأوضح مصدر مشارك في المفاوضات أن الأسبوعين المقبلين حاسمان لمعرفة ما إذا كان سيتم التوصل إلى اختراق من أجل هدنة جزئية أخرى، فيما قال مصدر أمني آخر: "هذه أيام مهمة ولكن لا توجد حتى الآن اتفاقيات جوهرية".