آليس مونرو.. وفاة الكندية الوحيدة الحاصلة على نوبل في الآداب عن عمر 92 عاما - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 6:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

آليس مونرو.. وفاة الكندية الوحيدة الحاصلة على نوبل في الآداب عن عمر 92 عاما

محمود عماد
نشر في: الأربعاء 15 مايو 2024 - 2:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 مايو 2024 - 2:44 م

رحلت سيدة القصة القصيرة المعاصرة والكندية الوحيدة الحاصلة على جائزة نوبل في الآداب آليس مونرو عن عالمنا عن عمر ناهز 92 عاما في منزلها بمدينة بورت هوب جنوب مقاطعة أونتاريو الكندية بعد أن عانت من مرض آلزهايمر لأكثر من عقد من الزمان.

آليس مونرو هي كاتبة وقاصة كندية ولدت في 10 يوليو عام 1931 حائزة على جائزة نوبل في الأدب في أكتوبر 2013، واعتبرت لجنة منح الجائزة أن القصص القصيرة التي تؤلفها الكاتبة هي من بين الأفضل في العالم، وسبق لها الحصول على جائزة البوكر للآداب في عام 2009

ولدت آليس في ويغام أونتاريو في كندا، والدها روبرت لايدلو كان مزارعا، ووالدتها آنا لايدلو كانت تعمل مدرسة، بدأت آليس الكتابة في سن مبكرة، وكانت أول قصة قصيرة لها "أبعاد الظل"، عام 1950 درست آليس اللغة الإنجليزية في جامعة ويسترن أونتاريو، تركت الجامعة في عام 1951 وتزوجت من جيمس مونرو، وفي عام 1963 انتقلت آليس وزوجها إلى فكتوريا.

تزوجت مونرو أول مرة عام 1951 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1972، وتزوجت مرة أخرى عام 1976 من جيرالد فريملين وهو عالم جغرافيا وتوفي في إبريل 2012.

تتناول معظم قصص آليس عن الحب والصراع والحياة في الريف، كتبت آليس العديد من القصص القصيرة، ونالت جائزة الحاكم العام في كندا عن القصة "رقص الظلال السعيدة" عام 1968، وتوالت بعدها قصص أخرى مثل "المشهد من كاسل"روك" "حلم أمي" "أقمار المشتري" "العاشق المسافر" وكتبت آخر قصة "الحياة العزيزة" عام 2012

وبدأت «مونرو» نشر قصصها في مجلات، وتم تجميع ما يكفي تدريجيًا لتشكيل مجموعة ظهرت في عام 1968، وأشادت بها صحيفة «نيويورك تايمز» كدليل على أن القصة القصيرة كانت حية وبصحة جيدة في عام 1968.

ومثل عقد السبعينيات تحولا كبيرا بالنسبة لمونرو، حيث عادت إلى وينجهام بعد انهيار زواجها الأول في عام 1973، وتزوجت مرة أخرى في عام 1976، ونشرت قصتها الأولى في مجلة نيويوركر في عام 1977، في 1980 عينت مونرو في منصب الكاتب المقيم في جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة كوينزلاند.


واستمرت شهرة مونرو في النمو مع نمو قصصها من حيث النطاق والتعقيد، إلى أن وصلت إلى القائمة المختصرة لجائزة مان بوكر عام 1980، وتبعتها جائزة جيلر مرتين، مرة في عام 1998 عن رواية «حب امرأة طيبة»، ومرة ​​أخرى في عام 2004 عن رواية «هارب»، وحصلت على جائزة مان بوكر الدولية عام 2009 وجائزة نوبل في الأدب عام 2013.

وجلبت جراحة القلب المفتوح التي أجريت في عام 2001 معها تصورا متزايدا لوفاتها، حيث كانت كتابات مونرو تدور بشكل وثيق حول المرض والذاكرة.

وصفت أليس مونرو نفسها بأنها ربة منزل خلال هذه الفترة، إذ كان عليها أن تطلب المال من زوجها لشراء البقالة، وبدأت في الكتابة كلما كانت بناتها نائمات، مع إبقاء المقالات قصيرة لأنه كان من الصعب جدًا التركيز لفترات طويلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك