كم تكبدت الولايات المتحدة جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 3:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كم تكبدت الولايات المتحدة جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟

هدير عادل
نشر في: السبت 15 يونيو 2024 - 5:21 م | آخر تحديث: السبت 15 يونيو 2024 - 5:21 م

ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن الهجمات الصاروخية وبالطائرات بدون طيار (الدرونز) التي يطلقها الحوثيون في اليمن جعلت ممراً مائياً تجارياً حيوياً (البحر الأحمر) رهينة، الأمر الذي يكبد شركات الشحن تكلفة إضافية تبلغ ملايين الدولارات.

وأضاف "أكسيوس" خلال تقرير منشور اليوم السبت، أن القوة النارية للولايات المتحدة والحلفاء فشلت في ردع الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأشار "أكسيوس" إلى أن البحرية الأمريكية أنفقت حتى الآن مليار دولار من الذخائر في الوقت الذي تتعامل فيه مع صواريخ باليستية وكروز مضادة للسفن وطائرات بدون طيار في المنطقة.

*تهديد مصالح 65 دولة و29 شركة شحن

وطبقاً لتقرير جديد صادر عن المخابرات الأمريكية، تأثرت مصالح أكثر من 65 دولة، فيما أعادت ما لا يقل عن 29 شركة شحن وطاقة توجيه مساراتها بعيدا عن المنطقة.

كما تراجع شحن الحاويات عبر البحر الأحمر بنحو 90% اعتبارا من منتصف فبراير الماضي.

وتمر عادة ما بين 10 إلى 15% من التجارة البحرية الدولية عبر تلك المنطقة.

في المقابل، ارتفعت أقساط التأمين لـ1% من القيمة الإجمالية للسفينة في نفس الفترة الزمنية.

وأشار "أكسيوس" إلى أن المسارات البديلة حول أفريقيا تقطع 11 ألف ميل بحري، بزيادة تصل إلى أسبوعين من وقت السفر وتتطلب وقودا بقيمة مليون دولار.

وجرى استهداف أكثر من 12 سفينة شحن بين نوفمبر ومارس. وكانت هناك محاولات اختطاف.

*مضايقات حوثية

وأوضح "أكسيوس" أن المضايقات التي نفذتها جماعة الحوثي للسفن المدنية والعسكرية بدأت نهاية العام الماضي، حيث قالت الجماعة إن هجماتها جاءت ردا على حرب إسرائيل في غزة.

من جانبه، قال المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، بهنام بن طالبلو: "في حين أن العديد من الهجمات جرى اعتراضها أو النجاة منها، لا يبدو أن مخزونات الحوثي قريبة من الاستنفاد، حتى مع استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية المتقطعة ضدهم. وهذه مشكلة سياسية بقدر ما هي عسكرية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك