قال المستشار النمساوي كارل نيهامر، اليوم السبت، إن الخطب والكلمات التى يلقيها الزعماء الغربيون وتتضمن العظات والنصائح حول ضرورة الضغط على موسكو بشأن أوكرانيا "ليست كافية"ولكنه يتعين إشراك دول الجنوب العالمي فى تلك العملية.
وأضاف رئيس الحكومة النمساوية على هامش الاجتماع الذي انطلق اليوم السبت ويستمر ليومين في بورجنستوك بالقرب من لوسيرن بسويسرا ويتركز حول تحقيق السلام فى الحرب بأوكرانيا "نحن مثلما نكون داخل غرفة صدى غربية... نحن جميعا متفقون، لكن هذا ليس كافيا".
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فإن الأمر يتعلق بإيجاد مزيد من الحلفاء لزيادة الضغط على موسكو في حرب أوكرانيا.
وتابع : "بدون أجزاء من آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، لن نتمكن من إقناع الاتحاد الروسي بتغيير رأيه".
وقال إن دول مثل الهند والبرازيل والصين وجنوب أفريقيا تتمتع بأهمية هنا على وجه الخصوص .
وأوضح نيهامر أن حقيقة تمثيل الهند والبرازيل في الاجتماع - وإن لم يكن على المستوى الوزاري - كانت بمثابة " أول بصيص أمل ".
ويهدف الاجتماع الذي يستمر يومين بمشاركة 92 دولة وثماني منظمات دولية إلى تحديد الخطوات الأولى نحو عملية سلام محتملة في الحرب الأوكرانية.