«تيتان» الهندية تأمل ببيع ساعة كل ثانية بدلًا من 3 ثوان بعد دخولها مصر
قال محمد فريد، مدير المبيعات والتسويق بشركة القاهرة للتجارة: إن سوق الساعات فى مصر كبيرة ولكن يهددها الساعات المقلدة، التى زادت لتمثل 30% من حجم السوق، مشيرا إلى أن بيع الساعات المقلدة يسبب كثير من المشكلات للمستهلكين والشركات على حد سواء، لا يحلها إلا جهاز حماية المستهلك.
وأضاف فريد على هامش الاحتفال الذى إقامته شركته الأسبوع الماضى، للإعلان عن بدء شراكة مع شركة تيتان الهندية لتوزيع منتجاتها من الساعات لأول مرة فى مصر، أن كثير من الساعات المقلدة تدخل السوق المصرية بطرق غير شرعية، نتيجة لضعف الرقابة.
و تيتان تتبع شركة تاتا العملاقة والتى تصل قيمتها إلى 130 مليار دولار، وتعمل فى مجالات عديدة مثل الحديد والصلب والسيارات.
وتوقع يوجيش جوه، مدير المبيعات فى منطقة الشرق الأوسط بشركة تيتان، أن يؤدى دخول شركته السوق المصرية إلى زيادة المبيعات بصورة ملحوظة، «مصر سترفع مبيعات منتجاتنا إلى ساعة كل ثانية بدلا من ساعة كل 3 ثوانٍ.. لدى شركتنا أمل فى ذلك»، قال جوة لـ «الشروق» على هامش الاحتفال.
وكانت الشركة عرضت فيلما تسجيليا عن مبيعاتها فى انحاء العالم، وكان شعاره الاساسى «كل 3 ثوانٍ»، فى إشارة إلى أن الشركة تبيع ساعة كل 3 ثوانٍ، وتعد مصر الدولة رقم 32 التى تدخلها ساعات تيتان، التى وصل عدد مستهلكيها إلى 200 مليون شخص. ويرى جوه أن هذا هو الوقت المناسب لدخول السوق المصرية، حيث تشهد تغيرات اقتصادية واستقرارا كبيرا من وجهة نظره مما يخلق فيها فرصا واعدة.
ولا يستطيع جوه تحديد حصة متوقعة يستطيع ان يحصل عليها فى سوق الساعات المصرية، فالوقت لا يزال مبكرا، وقد يستغرق عاما لنحدد ذلك، على حسب قوله، لكنه اشار إلى أن ساعات تيتان تستحوذ على 5% من السوق السعودية على سبيل المثال.
ورغم نظرة الشركة الايجابية للسوق المصرية، إلا أنها لا تخطط لانشاء مصانع لشركتها فى مصر فى خطوة لاحقة، «السوق الهندية ضخمة» علق جوه عن عدم وجود خطط لانشاء مصانع خارج الهند فى مصر أو غيرها من الدول.
وأضاف جوه أن شركته تدرك اهمية التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على سوق الساعات، لذلك تصنع حاليا الساعات الذكية «سمارت واتش».