المهمشون في سينما شبابية.. احتفاء بصُناع أفلام وحدة دعم السينما المستقلة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المهمشون في سينما شبابية.. احتفاء بصُناع أفلام وحدة دعم السينما المستقلة

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 15 يوليه 2024 - 10:09 ص | آخر تحديث: الإثنين 15 يوليه 2024 - 10:09 ص

أقيم في مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، فعالية سينمائية لعرض وتكريم صُناع أفلام وحدة دعم السينما المستقلة، والتي يشرف عليها الناقد السينمائي أحمد عسر، والفعالية من تنظيم المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير حسين بكر.

عرض في البداية فيلم راضية، للمخرجة الشابة شيماء طافش، وتدور أحداثه حول الطفلة هنا وشقيقتها راضية، يعيشان في ظروف معيشية بسيطة، تسلبهم طفولتهم، حيث ينتميان لـ أسرة فقيرة، تفقد هنا الدمية الخاصة بها، وتحاول أختها راضية، التي تعمل في محل كوافير أن تصنع لها عروسة بديلة بأقل المواد التي تجمعها من المحل.

يركز الفيلم على فكرة سلب الطفولة من خلال تحمل كثير من الأطفال الظروف المادية القاسية لعائلتهم، مما يضرهم للعمل في سن صغير، لذلك يعرض العمل أكثر من مشهد لأطفال متجولين في الشوارع يبيعون غزل البنات أو البلالين، وهم يشاهدون أطفال يلعبون الكرة من بعيد، وعيونهم تمتلئ بنظرة الحرمان، واختتم الفيلم بجملة "اهداء إلى كل طفل شب قبل الأوان".

ثم عرض فيلم البطاطا، للمخرج الشاب محمد البدري، والذي عبر عن سعادته بالفيلم، وأن فكرته أتت أثناء ورشة مع الدكتور علاء عبد العزيز، حيث عرض عليهم لوحة "آكلوا البطاطا" للرسام الهولندي فان جوخ، وطلب منهم كتابة قصة مستوحاه من اللوحة، وعقب ذلك وردت فكرة الفيلم لـ البدري، وقرر العمل عليه.

وتلى ذلك عرض فيلم بقعة سوداء، وهو فيلم روائي قصير مستوحى من قصة قصيرة باسم غناء تحت الأقدام، الفيلم من إخراج أحمد شمس، وقال شمس: "القصة جذبتني جدا وأخذت منها الإطار العام فقط، ووظفتها لصالح فكرة أن هناك كثير من الشباب يضطرون اللجوء لـ مهن ليست من اختيارهم أو لم يجدوا أنفسهم فيها".

أما فيلم فرحة فقد أخذ منحنى نسوي، وعرض عدد من المشكلات التي تواجه النساء في المجتمعات العربية، وهو من إخراج التونسية المصرية جيهان إسماعيل، وتناول قصة سيدة تعاني من الاغتصاب الزوجي، والتحرش في الشارع، والعنف الأسري، وتدور الأحداث في 2020 مع بداية انتشار فيروس كورونا.

واختتمت العروض بفيلم الرؤية للمخرج محمد سحيو، ويتناول العمل فكرة محاولة رسم الرسوم من أحد الشباب، بعد تصاعد أحداث العنف في فرنسا على خلفية حوادث الاغتيال لرسامي الكاريكاتير في صحيفة شارل إبدو، مما يدفع بطل الفيلم يوسف مالك، وهو رسام مصري فرنسي، أن يفكر في رسم تصور للرسول لكي يرد على محاولات التشويه التي تنشر في بعض المجلات الغربية، ولكنه لا يستطيع، ويبحث عن حقيقة التشريع الذي يحرم رسم الرسول محمد، وقال المخرج أنه عرض سيناريو الفيلم على الأزهر وحصل على موافقة بتنفيذه.

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي أحمد سعد الدين، وقدم خلالها الدكتور حسين بكر شهادات تكريم لصناع التجارب السينمائية التي عُرضت، وحضر الندوة عدد من الصحفيين والعاملين في القطاع السينمائي، سواء ممثلين أو مخرجين أو مهندسي ديكور.

يذكر أن نادي السينما المستقلة بالقاهرة يقيمه المركز القومي للسينما شهرياً بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويشرف عليه فنياً الناقد السينمائي أحمد عسر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك