ماذا يعني سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول وأهميتها الاستراتيجية؟ - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 2:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماذا يعني سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول وأهميتها الاستراتيجية؟


نشر في: الأحد 15 أغسطس 2021 - 12:59 م | آخر تحديث: الأحد 15 أغسطس 2021 - 12:59 م

قبل عشرين عاما، طُردت "طالبان" من العاصمة الأفغانية كابول، إلا أن الحركة عادت، اليوم الأحد، 15 أغسطس، لتعلن أنها باتت تحاصر المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية بشكل كامل.

وحسبما ذكر موقع "سكاي نويز عربية"، قال مسؤول في وزارة الداخلية الأفغانية، إن مقاتلي "طالبان" دخلوا كابول، الأحد، في الوقت الذي تُجلي فيه الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها باستخدام طائرات هليكوبتر.

وأفاد المسؤول لـ"رويترز"، بأن طالبان تتقدم من جميع الجهات، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

ومن جهته، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في بيان، إن الحركة تجري محادثات مع الحكومة من أجل تسليم كابول سلميا.

ويأتي دخول العاصمة بعد نجاحات خاطفة حققتها الحركة التي أطاحت بها الولايات المتحدة من الحكم بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وأصاب انهيار دفاعات الحكومة الأفغانية الدبلوماسيين بالدهشة، وقدرت المخابرات الأمريكية أن العاصمة الأفغانية يمكنها الصمود ثلاثة أشهر على الأقل.

ومع سحب القوات التي تقودها الولايات المتحدة معظم قواتها المتبقية الشهر الماضي، تسارعت حملة طالبان في ظل انهيار دفاعات الجيش الأفغاني.

• أهمية استراتيجية

وتحظى كابول بأهمية استراتيجية بالغة، الأمر الذي يجعل السيطرة عليها، ورقة ضغط بيد طالبان.

وتقع العاصمة الأفغانية على ضفاف نهر كابول في القطاع الشرقي من البلاد، وتحيط بها سلاسل جبلية شديدة الانحدار من كل الجهات، وتبلغ مساحتها 4462 كيلومترا مربعا.

وتتمتع كابول بموقع مميز، حيث تقع على امتداد طرق التجارة في جنوب ووسط آسيا، كما أنها تعد منفذا إلى شمال الهند وباكستان، وينطلق منها أيضا طريق إلى شمال إيران وآسيا الوسطى.

وديموغرافيا تغير عدد سكان كابول منذ مطلع نهاية الثمانينيات من مليون و300 ألف نسمة إلى مليون و100 ألف في 2021، وذلك بسبب الحروب التي شهدتها البلاد.

وتتكون التركيبة السكانية في كابول من 60% من الأفغان الباشتو، و24% من الطاجيك، و15% من الأوزبيك، إلى جانب أعراق تركية وفارسية.

وتحتضن المدينة "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين، والتي تضم القصر الرئاسي وسفارات ومقار منظمات دولية.

ويشكل مطار كابول "حامد كرزاي"، ورقة مهمة في المشهد الأفغاني، إذ يعتبر ممرا للبعثات الدبلوماسية وبوابة للمساعدات الإغاثية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك