«البيئة»: ختام البرنامج التدريبي للكوادر الأفريقية بمجال التغيرات المناخية - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 3:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البيئة»: ختام البرنامج التدريبي للكوادر الأفريقية بمجال التغيرات المناخية

وزارة البيئة
وزارة البيئة
أحمد عبد الحليم
نشر في: الخميس 15 ديسمبر 2016 - 3:13 م | آخر تحديث: الخميس 15 ديسمبر 2016 - 3:13 م
اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي تحت عنوان «إدارة الكوارث البيئية وإعداد خطط الطوارئ والحد من المخاطر والتكيف مع التغيرات المناخية»، والذي أقيم بالتعاون بين وزارة البيئة من خلال إدارة تسويق البرامج التدريبية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية خلال الفترة من 4 إلى 15 ديسمبر الجاري، بمشاركة متدربين من 19 دولة أفريقية.

ويعد البرنامج هو الأول ضمن عدة برامج تدريبية تستهدف تنمية الكوادر الإفريقية وتقديم الدعم الفني في عدد من المجالات البيئية، حيث تناول البرنامج الأول موضوعات إدارة الكوارث البيئية وإعداد خطط الطوارئ للحد من المخاطر والتكيف مع آثار التغيرات المناخية.

ويهدف البرنامج إلى تبادل الخبرات بمجال تغير المناخ بين مصر والدول الإفريقية المشاركة، وتعريف المشاركين بطرق تقييم مخاطر التغيرات المناخية، وإعداد الاستراتيجيات والخطط الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية وتنمية مهارات المشاركين في إعداد خطط التكيف، وناقش البرنامج مفاوضات اتفاقية تغير المناخ والمبادرة الإفريقية للتكيف.

كما تناول البرنامج التعريف بالفرق بين الكوارث والمشكلات البيئية وتنمية مهارات المشاركين بمجال تحديد المخاطر المحتملة بالمنشآت المختلفة، وإعداد خطط الطوارئ للتعامل مع الأزمات والكوارث البيئية، بالإضافة إلى بناء قدرات المشاركين في العمل الجماعي، وتشكيل فريق عمل متكامل أثناء الأزمات والكوارث.

وتم خلال البرنامج عرض نماذج عالمية لحوادث وكوارث بيئية والإجراءات المتخذة لمواجهتها، وتعريف المشاركين على مناهج التخطيط لإدارة الأزمات والكوارث البيئية.

ووزع المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير أحمد الأنصاري، نائب الأمين العام الوكالة بتوزيع الشهادات على المشاركين في ختام البرنامج.

وأكد «أبو السعود»، أن البرنامج وما سيتبعه من برامج أخرى يعد محورا هاما بمجال العمل والتعاون المشترك مع الدول الأفريقية لمواجهة التحديات البيئية للقارة من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات لإعداد كوادر قادرة على دعم العمل البيئي على مستوى القارة.

وأعرب «أبو السعود»، عن شكره لدعم الدول الإفريقية للجانب المصري بمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بالمكسيك لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر عام 2018، في شرم الشيخ.

حيث قرر الاتحاد الأفريقي مساندة الموقف المصري، وقدمت 54 دولة أفريقية دعمها الكامل لاستضافة مصر للمؤتمر لتصبح المرة الثانية التي تستضيف فيها القارة الأفريقية هذا المؤتمر بعد استضافة كينيا له عام 2000، مشيرا إلى التأثير الفعال لتوحد الموقف الإفريقي في دعم مصر.

كما أكد حرص وزارة البيئة على التواصل الدائم مع الأشقاء الأفارقة بمختلف المجالات البيئية، حيث يعد ما حققه الموقف الإفريقي في مفاوضات مؤتمر تغير المناخ بباريس والمغرب، واتفاق باريس للتغيرات المناخية دليلا واضحا على أهمية التعاون المشترك.

وتابع: «فقد سمحت رئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الاجتماع الدوري مع الفريق التفاوضي الإفريقي لبلورة الرؤى والخروج بموقف إفريقي موحد قوي؛ يدعم متطلبات القارة»، مؤكدا أن الوزارة ستستمر في دعم التواصل المشترك خلال الفترة المقبلة.

وأوضح السفير أحمد الأنصاري، نائب الأمين العام، أن هذا البرنامج يأتي في إطار الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة لتنمية الكوادر الأفريقية، حيث يعد بناء القدرات واكتشاف فرص العمل للتنمية في أفريقيا من أهم محاور عمل الوكالة، مشيرا إلى أن إفريقيا ظلت لسنوات تدفع فاتورة ما يفعله الآخرون بالبيئة، مما يتطلب التكاتف والتعاون لاتخاذ القرارات التي تضمن مصلحة القارة.

وأضاف أن البرنامج لا يهدف لنقل الخبرات بقدر التواصل والتعلم من المشاركين أيضا لخلق قدر أكبر من التفاعل والاستفادة المشتركة، متابعا: «ليس أمامنا غير التعاون والتوحد من أجل مستقبل القارة ومواجهة التحديات معا».

وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالتعاون مع وزارة البيئة، من خلال البرنامج، مؤكدين مدى الإستفادة المحققة من خلال التعرف على التجربة المصرية بمجالات البيئة وتبادل الرؤى والتجارب الخاصة بالدول المشاركة وتبادل الخبرات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك