أوقفت الحكومة العسكرية في النيجر عمل هيئة الإذاعة البريطانية لمدة ثلاثة أشهر، إذ اتهم وزير الاتصالات النيجري راليو سيدي محمد القرار، هيئة الإذاعة البريطانية "بنشر أخبار كاذبة لزعزعة الاستقرار الاجتماعي وإضعاف معنويات القوات المسلحة التي تقاتل الجهاديين".
ويتم بث برامج هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الهاوسا - اللغة الأكثر تحدثًا في النيجر - واللغة الفرنسية عبر شركاء الراديو المحليين، حيث تصل إلى حوالي 17% من السكان البالغين في البلاد، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وتواجه النجير هجمات تنفذها جماعات جهادية متطرفة منذ أكثر من عشر سنوات، سواء في الجزء الغربي من البلاد، بالقرب من بوركينا فاسو ومالي، أو في الجنوب الشرقي بالقرب من نيجيريا، حيث لم تتوقف الهجمات التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة في منطقة تيلابيري في الغرب حيث تسببت الكمائن والاشتباكات بين الجيش والجهاديين في مقتل العشرات في الأسابيع الأخيرة.