قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن «الخيار العسكري لن يحل الأزمة في البحر الأحمر»، مشيرًا إلى أن «الدوحة تفضل الدبلوماسية على أي تصرف آخر».
وشدد في كلمة خلال المؤتمر السنوي لمنتدى دافوس الاقتصادي، صباح الثلاثاء، على أهمية التركيز على الصراع الرئيسي في غزة، بدلًا من الصراعات الصغيرة الأخرى.
ولفت إلى أن التركيز على الصراع الرئيسي يحل جميع الملفات الأخرى، مستشهدًا بإغلاق جميع الجبهات خلال فترة الهدنة التي امتدت على مدار 7 أيام في القطاع المحاصر.
وأشار إلى أن «القضية الفلسطينية مركزية للمنطقة بأكملها»، مضيفًا: «حذرنا من توسيع نطاق الحرب وتطورها، رأينا التصعيد يحدث أولًا في جنوب لبنان وسوريا والعراق والآن في البحر الأحمر».
ونوه بأن «هذا التصعيد الأكثر خطورة لا يؤثر على المنطقة فحسب، بل العالم أجمع»، لافتًا إلى أن «أي شيء يحدث في الشرق الأوسط يؤثر على الجميع».
وأكمل: «هناك طرق بديلة لكنها ليست أكثر فاعلية، وأعتقد أننا لو أردنا التعامل مع القضية، فيجب التعامل مع القضية المركزية في غزة؛ للتخفيف من كل أشكال التوتر».
وأعرب عن قلق بلاده بشأن حدوث تصعيد أكبر في البحر الأحمر؛ بسبب بعض الأعمال الانتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا من الحوثيين الذين يشنون هجمات على التجارة الدولية.