استبعد زعيم حزب المؤتمر الهندي المعارض راهول غاندي، اليوم الثلاثاء، حضور قادة الحزب مراسم تكريس معبد رام المقررة في 22 يناير الجاري، نظرا لأن حزب بهاراتيا جاناتا، الحاكم، حولها إلى "حدث سياسي" يدور حول رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقالت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا " الهندية، اليوم، إن تصريحات غاندي جاءت في مؤتمر صحفي لفعالية "بهارات جودو نياي ياترا"، بعد أيام من رفض كبار قادة حزب المؤتمر قبول الدعوة لحضور المراسم في معبد رام في أيوديا بولاية أوتار براديش.
وأضاف غاندي: "يضفي حزب بهاراتيا جاناتا ومنظمة التطوع الوطنية ( آر إس إس ) صبغة انتخابية على الحدث، وهذا هو السبب في أنه من الصعب علينا الحضور".
وأطلق غاندي أمس الأول الأحد المرحلة الثانية "بهارات جودو نياي ياترا" (مسيرة العدالة الموحدة في الهند)، في شمال شرق ولاية مانيبور، حيث حصدت أعمال العنف العرقية أرواح أكثر من 180 شخصا وشردت الآلاف.
وتستمر المسيرة حتى 20 مارس المقبل، يُنظر إليها على أنها استراتيجية للانتخابات الوطنية المقبلة.
كما أن منظمة التطوع الوطنية ( آر إس إس ) هي منظمة يمينية هندية وقومية هندوسية شبه عسكرية تطوعية.
وقال غاندي: "من الصعب علينا حضور مراسم تكريس معبد رام بعد استيلاء خصومنا الرئيسيون- حزب بهاراتيا جاناتا و منظمة (آر إس إس) - على المناسبة وتحويلها إلى حدث انتخابي".
وفيما يتعلق بتحالف تكتل الهند المعارض، قال زعيم حزب المؤتمر إن التحالف سيهزم حزب بهاراتيا جاناتا في انتخابات لوك سابها (مجلس الشعب) المقبلة.
وقال إن مناقشات تقاسم المقاعد بين شركاء التكتل الهندي تجرى وديا.