يتواجد ماجنوس برونر المفوض الأوروبي الجديد للهجرة والشئون الداخلية في العاصمة اليونانية أثينا، اليوم الخميس، من أجل إجراء مباحثات بشأن السياسة مع اليونان، التي طالما كانت واحدة من أبرز نقاط دخول المهاجرين إلى الكتلة الأوروبية.
وتحدث برونر السياسي النمساوي المحافظ الذي تولى المنصب أواخر العام الماضي، سابقا، عن الحاجة لتعزيز سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن عمليات الترحيل، التي تعد قضية مثيرة للجدل داخل الدول الأعضاء الـ27.
وكان النواب الأوروبيون، قد وافقوا العام الماضي على إجراء تغيير كبير لقوانين الهجرة يعرف باسم اتفاق الهجرة واللجوء.
وقال برونر لرئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في بداية اللقاء: "بالطبع هناك بعض الأمور يجب القيام بها، وأمامنا بعض الأمور. تنفيذ الاتفاق هو إحد هذه الأمور".
وقال ميتسوتاكيس: "اليونان دولة وجدت نفسها في مقدمة أزمة الهجرة لأعوام وأعوام".
وأضاف: "نحن سعداء بالتقدم الذي تم إحرازه على المستوى الأوروبي فيما يتعلق بإعادة التوازن لسياسة الهجرة الأوروبية نحو حماية الحدود الخارجية مع التأكيد القوي على عمليات إعادة اللاجئين، ولكن أيضا مع التركيز بصورة كبيرة على الممرات القانونية للهجرة".
كما سيلتقي برونر، وزراء اليونان للهجرة والشئون البحرية والخارجية، قبل أن يتوجه إلى قبرص غدا الجمعة.