أكدت شركة "فالى" البرازيلية العاملة في مجال التعدين عزمها مواصلة دعم التحقيقات لكشف حقائق انهيار سدالشهر الماضى.
وقالت الشركة : "ستواصل فالي دعم التحقيقات من أجل تحديد الحقائق، ذلك إلى جانب الدعم غير المشروط لأسر (الضحايا).
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أمس الجمعة أن شرطة البلاد اعتقلت ثمانية موظفين في شركة "فالي" العملاقة للتعدين عقب حادثة انهيار سد خلفت 166 قتيلا على الأقل الشهر الماضي.
ومن بين المعتقلين اثنان من المسؤولين التنفيذيين ومديران وأربعة من أعضاء الفريق الفني، وفقا لصحيفتي "أو جلوبو" و "فولها دو ساو باولو".
وتتحفظ السلطات على الأشخاص الثمانية في ولايات ميناس جيرايس وساو باولو وريو دي جانيرو.
وانهار السد في برومادينو بولاية ميناس جيرايس في 25 يناير، متسببا في سيل من الرواسب السامة فوق موقع التعدين والمناطق المحيطة به.
واستقرت الحصيلة الرسمية للقتلى عند 166 شخصا، في حين لا يزال 149 شخصا في عداد المفقودين.
وكانت الشركة قد قالت في بيان يوم الجمعة إن " الادعاء العام في ولاية ميناس جيرايس أطلق عملية تهدف إلى إصدار مذكرات توقيف جديدة للقيام بالبحث والضبط والاعتقالات المؤقتة، فيما يتعلق بانتهاكات إقامة سد 1 بمنجم كوريجو دي فيجاو ".
وسيتم احتجاز الأشخاص الثمانية مؤقتا لمدة 30 يوما.
ويشتبه في أنهم كانوا على دراية بالمخاطر في السد وتجاهلوها، وربما يواجهون اتهامات بالمشاركة في مئات الجرائم، بما في ذلك جرائم قتل وجرائم بيئية.
وكان عدد من الموظفين قد تم اعتقالهم بالفعل في 29 يناير وتم إطلاق سراحهم بعد 10 أيام.