قالت أسرة مريم مجدي الطفيلي، ضحية جريمة القتل بسويسرا، إن الجثمان سيتم تشييعه غدا السبت، عقب صلاة الظهر، من مسجد الرحمة بمدينة شربين، لدفنها في مقابر أسرتها.
كانت الأجهزة الأمنية السويسرية عثرت على جثة مريم، البالغة من العمر 31 عاما، غارقة في نهر الراين، بعد 10 أيام من اختفائها في 31 يناير الماضي، أثناء رحلة بحثها عن طفلتيها اللتين اختطفهما طليقها السويسري أثناء الرؤية، واتهمت أسرتها طليقها بقتلها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان سابق لها، إن الوزارة والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن، تتابعان مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.
وكانت سفارة مصر في برن، تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.
وتواصلت السفارة على الفور، مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة، وألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم في القضية.
وأكدت وزارة الخارجية استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني.