التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بديوان عام المحافظة، وفد مجلس الوزراء وشباب شباب الوحدة المركزية لمؤسسة "حياة كريمة"؛ لتنسيق الجهود لتوفير قطع الأراضي اللازمة لإنشاء مشروعات خدمية ومرافق عليها ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ورئاسة مجلس الوزراء والتنمية المحلية؛ لاستيعاب القدرات الشبابية المتطوعة وتوجيه جهودها إلى العمل الخيري والتنموي وتفعيلا لدور لجان الرصد الميداني.
وأوضح أهمية دور الشباب المتطوع الذي يعمل من أجل إحداث تغيير ملموس في حياة من هم أكثر احتياجًا.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد حسن، والمهندس هيثم مازن، والمهندس محمد سعيد بالمكتب الفني لرئاسة مجلس الوزراء، ونادر حسين نائب رئيس جهاز تعمير الوادي الجديد، والمهندس عادل عبدالطيف مدير عام منطقة تعمير أسيوط بجهاز التعمير، والمهندسة هبة عبدالناصر مدير مشروع تطوير الريف بجهاز التعمير، والمهندس مينا إبراهيم منسق عام محافظة أسيوط بمؤسسة "حياة كريمة" والدكتور محمد سامي المنسق المساعد، وشريف دياب منسق مبادرة تطوير الريف المصري بالمحافظة ورؤساء المراكز ومسئولي جهاز التعمير.
وتم خلال اللقاء، استعراض المشروعات التي سيجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة وخاصة مشروع مجمع الخدمات والذي سيجري تنفيذه بجميع الوحدات المحلية القروية لخدمة القرى وتوابعها ويتكون من مكاتب لجميع الخدمات التي يحتاجها المواطنين من سجل مدني ومكتب بريد ومركز تكنولوجي وتضامن اجتماعي ومقر للوحدة المحلية.
وأكد على أهمية مشاركة الشباب ومؤسسات المجتمع المدني بمبادرات تنموية لاستهداف الأسر الأولى بالرعاية بقرى ومراكز المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأعلن دعمه الكامل للمبادرات التنموية التي تنفذها مؤسسة حياة كريمة وتستهدف قرى ومراكز المحافظة منها مبادرة "التصالح حياة" لسداد رسوم جدية التصالح للأسر غير القادرة فضلًا عن المشاركة في مبادرة "سكن كريم" وحصر وتدقيق بيانات الأسر المستهدفة بقرى ونجوع المحافظة بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا ومحدودي الدخل وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأشار محافظ أسيوط، إلى التنسيق مع رؤساء المراكز لتحديد قطع الأراضي بعد معاينتها على الطبيعة لنهو اجراءات التخصيص للبدء في إقامة مشروع مجمع الخدمات المتكامل عليها بجميع القرى والمراكز المستهدفة؛ وذلك بهدف التخفيف عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا.
وشدد على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ودعم الفئات الاكثر احتياجًا.
وأوضح محافظ أسيوط، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصرى يستهدف 7 مراكز بالمحافظة بعدد 149 قرية على أن يبدأ العمل بقرى مركز ساحل سليم كأولوية أولى.
واستعرض نتائج المسح الشامل للقرى المستهدفة ضمن المشروع، مؤكدًا على مراعاة الأولويات وفقًا لاحتياجات القرى المستهدفة بالمشروع وذلك تلبية لاحتياجات الأهالي.
وشدد على ضرورة التدقيق الجيد للمشروعات المقترحة بكافة القطاعات بالتنسيق مع مسئولي جهاز التعمير "الجهة المنفذة للمشروعات" مضيفًا أن المحافظة اتخذت خطوات جادة للبدء في تنفيذ المشروع تضمنت جولات وزيارات ميدانية لتلك القرى من خلال مسؤولي المكتب الفنى لرئاسة مجلس الوزراء ومسؤولس المشروع القومي بوزارة التنمية المحلية والقيادات التنفيذية ومسؤولي جهاز التعمير لرصد احتياجات المواطنين الفعلية وعمل لقاءات حوارية مع المواطنين لرصد احتياجاتهم الفعلية من المشروعات الخدمية والتنموية.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري، يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعًا وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم، وأبوتيج، وأبنوب، وصدفا، والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط".
وأشار إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع